رسالة مكة المكرمة - محمود عبد الراضي
الأربعاء، 28 مايو 2025 12:14 مفي مشهد إنساني لا يُنسى من قلب الأراضي المقدسة، واصلت بعثة حج القرعة المصرية رسم لوحات من الرحمة والرعاية، حينما تدخلت لمساعدة السيدة "نهلة عبد الجواد" التي كانت تعاني من شرخ قديم في القدم، ما كان سيُعيقها عن أداء مناسك الحج. البعثة لم تتردد، وسارعت بتوفير سيارة خاصة لنقلها، لتؤدي مناسكها وسط أجواء من الراحة والدعم.
دموع الفرح كانت أبلغ من الكلمات، حين وقفت الحاجة نهلة أمام الكعبة شاكرة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وممتنة لأعضاء البعثة الذين لم يتركوها تواجه صعوباتها وحدها.
ولم تتوقف مشاهد الإنسانية عند هذا الحد، إذ استعاد الحاج "عبد الباسط أحمد" أنفاسه بعد لحظات من القلق، حينما أبلغ عن فقدانه حقيبة تحتوي على مبلغ 3300 ريال سعودي وهاتف محمول داخل الحرم المكي.
بسرعة لافتة، تحركت فرق البعثة وتمكنت من استعادة الأمانات المفقودة وتسليمها لصاحبها، الذي لم يجد من الكلمات ما يكفي ليعبر عن شكره وامتنانه للبعثة المصرية.
هذه الوقائع ليست استثناءً، بل تعبير عن نهج منظم ومحترف تتبعه بعثة الحج المصرية منذ لحظة وصول الحجاج إلى مطار المدينة المنورة، حيث يُستقبلون بحفاوة وتُنظم لهم احتفالات ترحيبية في مقار إقامتهم، مصحوبة بتوزيع هدايا رمزية تُضفي بهجة على القلوب.
وتواصل البعثة تقديم خدمات متكاملة تبدأ من النقل المكيف داخل الأراضي المقدسة، ومرورًا بالتسكين الإلكتروني السلس، ووصولًا إلى تخصيص فرق لمساعدة الحالات الإنسانية والمرضية، وتواجد عناصر من الشرطة النسائية لدعم السيدات الحاجّات.
كما تنظم البعثة زيارات إلى الروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، وتوفر علماء دين لشرح المناسك بشكل مبسط، بالإضافة إلى عيادات طبية متنقلة تقدم الكشف المجاني وصرف الأدوية، مع توزيع الوجبات الجافة، ونصائح مستمرة لتفادي الإجهاد الحراري وضربات الشمس، ضمن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحجاج وتلبية احتياجاتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.