كتبت أسماء شلبىالأربعاء، 16 يوليو 2025 11:30 م " 8 سنوات مدة زواجنا كانت زوجتي تعاملني كبنك، تسحب الأموال دون حساب حتي وأن دفعتني للاستدانة وبيع ممتلكات لي، وعندما أرفض تصرفاتها وأطالبها بتحمل المسئولية تتهمني بالبخل وتهجرني بالشهور وتطالبني بالطلاق".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته لزوجته بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج. وتابع الزوج:" زوجتي تريد تعويض مقابل عودتها لمسكن الزوجية وصل لـ 600 ألف جنيه، وعندما رفض تصرفاتها وجنونها لاحقتني بدعوي طلاق للضرر، وشهرت بي، وحاولت الزج بي بالسجن باتهامات كيدية". وأشار الزوج:" حرمتني من رؤية أطفالي، وتخلفت عن تنفيذ حكم الرؤية طوال 11 جلسة وفقاً لسجلات الحضور بمحل الرؤية، يئست من تصرفاتها بعد أن قدمت كافة الحلول الودية إلا أنها تعنتت في الحل، لتلاحقني بدعاوي الحبس، وتتواصل إرسال رسائل السب والقذف لي من خلال كل وسائل الإتصال، وفضحتني في عملي، وادعت أنني لا أنفق عليها كذباً". وتابع الزوج بدعواه:" رفضت زوجتي عقد الصلح وساومتني علي الطلاق، ورفضت رعايتي المشتركة لأبنائي، وانتظرت تنفيذ حكم الرؤية دون فائدة، بعد أن تخلفت عن تنفيذ كل الاتفاقات التي تم عقدها سابقاً". يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.