كتبت أسماء شلبيالجمعة، 18 يوليو 2025 12:00 ص أقامت سيدة دعوي قضائية ضد زوجها السابق، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بتمكينها من ضم حضانة طفليها، وذلك بعد احتجازه لهما، وتطليقها غيابياً بعد زواج دام 7 سنوات بينهما. وأكدت الأم الحاضنة بدعواها:" رأيت علي يد زوجي ما لا يتحمله بشر، بسبب عنفه وعلاقاته المتعدة، حاولت أن أصبر طوال 7 سنوات زواج إلي أن تدهورت حالتي الصحية وأصابني المرض مما دفعني لهجره، وطلب حقوقي الشرعية، ولكنه تحايل ونجح في إقناع أهلي بعقد الصلح وعد للمنزل لأعلم بعدها أنه طلقني غيابياً واحتجز أطفالي وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ". وأضافت السيدة بدعواها:" عشت في جحيم بسبب جبروت زوجي السابق وعائلته، بعد أن تحملته خوفاً من تهديداته ورفضه تمكيني من رؤية أطفالي، إلا أنه قرر معاقبتي وحاول السفر بأبنائي خارج مصر لحرماني للأبد من رؤيتهم للانتقام مني، وقضيت 3 سنوات في عذاب بسبب عجزي عن حل الخلافات معه". ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.