كتبت أسماء شلبيالسبت، 23 أغسطس 2025 02:00 ص أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها برفضه الإنفاق عليها بعد نشوب خلافات زوجية بينهما بسبب مشاكل لديها بالإنجاب، لتؤكد:" تأخرت في الإنجاب بعد زواجي منه لمدة عامين، وحاولت العلاج رغم رفضه سداد النفقات وتكفل عائلتي بالمصروفات لأعيش في عذاب بسبب تصرفات زوجي وإصراره علي الإساءة لي وسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ". وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي شهر بي، وعايرني بعد الإنجاب، وطردني من منزله واستولي علي منقولاتي، وهددني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وفقا للمستندات والشهود التي تقدمت بهم لإثبات عنفه ضدي بعد أن من تصرفاته الجنونية وفضحه لى أمام عائلتي وأصدقائي". وأضافت:" زوجي لاحقني بدعوي نشوز، لإسقاط حقي في النفقات، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية، ورفض تنفيد الاتفاقات التي عقدها معها بعقد قبل الزواج، مما دفعني للجوء لطلب الطلاق بسبب خوفي من عنفه وتهديداته، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد أن اتهمني باطلا بأنني من داومت علي الإساءة له". يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.