كتب محمود عبد الراضي

كشفت الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر تفاصيل تعرض فيلتها الواقعة في منطقة ناهيا بكرداسة للسرقة، بعدما اكتشفت اختفاء عدد من المقتنيات الثمينة من داخل المنزل.

وفي تصريحات خاصة لجريدة "اليوم السابع"، أوضحت الزمر أنها كانت تستعين بخادمة لمساعدتها في الأعمال المنزلية منذ فترة، وكانت تعتبرها كابنتها. وأكدت أنها لم تبخل عليها بشيء، بل كانت تشاركها في حل مشكلاتها وتستمع إليها، حتى نشأت بينهما علاقة ود وثقة دفعتها إلى تركها بمفردها في الفيلا أثناء خروجها مع الأسرة لفترات طويلة.

وأضافت أنها بدأت مؤخرًا تلاحظ اختفاء بعض الأدوات الفضية والانتيكات باهظة الثمن، لكنها لم تشك في الخادمة في البداية. ومع تكرار الوقائع، أبلغت الشرطة التي فتحت تحقيقًا في الأمر، وبالفعل تم توجيه تهمة السرقة للخادمة التي أنكرت في البداية، لكنها اعترفت لاحقًا بشكل تفصيلي.

وأوضحت الزمر أن الخادمة كانت تستغل وجودها بمفردها داخل الفيلا وتقوم بسرقة المقتنيات، ثم تسلمها لزوجها الذي بدوره كان يبيعها عبر وسيطين، حتى وصلت إلى شخص في منطقة 800 فدان بمدينة أكتوبر. وتمكنت الشرطة من الوصول إلى الشخص الأخير قبل أن يقوم بصهر الفضيات وطمس معالمها.

كما ذكرت الإعلامية أنها تعرفت على الخادمة عن طريق أحد معارفها، وكانت تعمل لديها منذ نحو ثمانية أشهر. وعند بداية تعيينها، طلبت منها صورة من بطاقتها الشخصية لإجراء فحص جنائي، لكنها قامت بسرقة البطاقة لاحقًا، مدعية حاجتها للمال، رغم أنها لم تكن محرومة من شيء.

أعربت الزمر عن حزنها الشديد لفقدان هذه المقتنيات، مؤكدة أنها كانت تقتنيها من عدة دول خلال زياراتها الإعلامية، ومنها دول عربية وأخرى إفريقية، وتحمل قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لها.

وقدمت الزمر الشكر إلى مباحث كرداسة، ومديرية أمن الجيزة، ووزارة الداخلية، لما بذلوه من جهد وتحرك سريع، كما ثمّنت دور النيابة العامة في التعامل مع الواقعة.

الجدير بالذكر أن فريدة يحيى سعيد الزمر تُعد من أبرز الإعلاميات في مصر، وتنتمي إلى عائلة الزمر المعروفة. وقد ترشحت في انتخابات مجلس الشعب عام 2010، وتُعتبر من رموز العصر الذهبي للتلفزيون المصري، حيث حاورت كبار النجوم مثل رشدي أباظة وعبد الحليم حافظ، وكانت تعرف برقي أسلوبها وثقافتها العالية وهدوئها.