كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ تزوير معهد الفراعنة المتهم لاعب نادي بيرميدز رمضان صبحي، العديد من المفاجآت، بعدما أدلى رمضان صبحي باعترافات مثيرة حول لجوئه إلى سمسار معاهد لاستخراج مستندات غير صحيحة مقابل مبالغ مالية ضخمة، دون أن يضع قدمًا داخل المعهد أو يحضر محاضرة واحدة.
ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية أهم اعترفات رمضان صبحي أمام النيابة العامة:.
- المؤهل الدراسي:رمضان صبحي قال إنه حاصل على الثانوية العامة 2016، ثم قُيد في معهد حاسب بالتجمع، قبل تحويله لمعهد الفراعنة، لكنه اعترف: “عمري ما رُحت المعهد ولا أعرف مكانه.”
- السمسار طارق المصري:اللاعب أكد أنه كان يتعامل مع سمسار لاعبين لتوفير “إثباتات قيد” تُستخدم أمام الجوازات لتسهيل السفر، مقابل 30 – 40 ألف جنيه عن كل ترم.
- غياب كامل عن المحاضرات والامتحانات:رمضان اعترف أمام النيابة "عمري ما دخلت امتحان ولا كتبت كراسة إجابة."
- الأدلة الجنائية:التحقيقات أثبتت أن شخصًا آخر يُدعى يوسف محمد سعد دخل الامتحانات بدلاً عنه، وكتب كراسات الإجابة باسمه.
-التحويلات المالية:المبالغ بدأت نقدًا ثم تحولت عبر تطبيق "إنستا باي"، دون إيصالات رسمية، باستثناء أوراق القيد.
- القبض على اللاعب :اللاعب روى لحظة توقيفه أثناء عودته من معسكر بتركيا مع شريف إكرامي، حيث أُبلغ بوجود "تشابه أسماء” قبل اقتياده للنيابة".
- مبررات غريبة:رغم حصوله على إعفاء نهائي من التجنيد، قال إنه استمر في استخراج أوراق القيد من أجل "المظهر الاجتماعي وأولاده في المدارس".
- محاولات للتسوية:موظفون من معهد الفراعنة تواصلوا مع اللاعب لإنهاء القضية وطلبوا مقابلته بمكتب محاميه، لكنه رفض قائلاً: "الموضوع مش بتاعي."
- علاقة محمد الشناوي:اللاعب أوضح أن الشناوي عرفه على السمسار عام 2019 فقط، دون أن يكون على علم بتفاصيل ما حدث لاحقًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.