شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة تطورًا جديدًا في واقعة سقوط الطفلين عمر وإياد من الطابق العاشر، والتي هزّت الشارع المصري وأثارت حالة من الحزن بين الأهالي. وكشفت المعاينة المبدئية لموقع الحادث عن مفاجأة مثيرة، حيث تبين أن الفتحة التي سقط منها الطفلان كانت مغلقة بإحكام بواسطة قفل، كما أن باب الغرفة كان مغلقًا بالمفتاح من الخارج وقت وقوع الحادث، وهو ما يثير الشكوك حول ملابسات الواقعة. وأوضحت المعلومات الأولية أن الأم كانت تتواجد في منزل والدها المسن (74 عامًا) لرعايته وإعداد الطعام له، بينما تركت الطفلين داخل الشقة المغلقة. وتواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادث وبيان أسبابه الحقيقية، في وقت خيمت فيه حالة من الحزن العميق على أهالي المنطقة الذين ودّعوا الطفلين في مشهد مؤثر .