كشفت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة، أن سائق التوك توك الذي نقل صاحب محل وعامل وصغيري الهرم المتوفيين إلى مكان العثور على الجثامين، يدعي «عمرو. ص»، وعمره 15 سنة.
وأضافت التحريات، أن المتهم وعامل بالمحل استوقفاه وطلبا منه نقلهما إلى شارع محمود حربي بمنطقة اللبيني دون علم السائق بتسميم الصغار أو الجريمة، وأعتقد أن المتهم والدهما وغادر بعد إنزالهما.
ومن جانبه، أدلى المتهم بإنهاء حياة عشيقته وصغارها الثلاثة بمنطقة الهرم، باعترافات صادمة أمام رجال المباحث عقب ضبطه.
وقال المتهم، ويدعى «أحمد.م»، 38 سنة، إنه تعرف على «زيزي» أم الصغار الثلاثة من 3 أشهر، عندما كانت تتردد على المحل ملكه الذي يبيع فيه أدوية بيطرية.
وأضاف أنه نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت لغير شرعية، وعندما نشبت خلافات بينها وبين زوجها، حضرت إليه مع أطفالها الثلاثة وأقامت في شقته المستأجرة.
وتابع أنه اكتشف أنها متعددة العلاقات، فقرر الانتقام منها، وأحضر سائل تنظيف بيطري يحتوي مادة كاوية وخلطها بعقار طبي وقدمه لها، ما تسبب فى وفاتها ونقلها لمستشفى قصر العيني وتركها هناك لمدة ثلاثة أيام، واصطحب الصغار للتخلص منهم خشية الإبلاغ عنه.
وأكمل أنه قام بتسميم الولد الأكبر وشقيقته بنفس السم، وعندما رفض الثالث، ألقاه في ترعة المنصورية، واستعان بعامل لديه في المحل يدعى «رمضان. ص»، 54 سنة، وأحضر توك توك له وتخلصا منهما بإلقائهما بمدخل عقار بمنطقة اللبيني.
أقوال والد أطفال فيصل
قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل والد صغار الهرم الثلاثة المتوفيين على يد شخص يرتبط بعلاقة غير مشروعة مع والدتهم المتوفاة على يده أيضًا.
وقال الأب في التحقيقات، إن زوجته المتوفاة كانت قد تركت عش الزوجية قبل الواقعة بشهر، واصطحبت أبناءهما معها، وحرر محضر بغيابهم حتى فوجئ بالعثور على جثامين 2 من أولاده أمام عقار بمنطقة اللبيني، وعلمه بوفاة زوجته وابنه الثالث.
وفي وقت سابق، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ملابسات واقعة العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وطفلة عمرها 11 عامًا في حالة إعياء وتوفيت لاحقًا بمنطقة فيصل بدائرة قسم شرطة الأهرام.
تفاصيل جريمة أطفال فيصل
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة مالك محل لبيع الأدوية البيطرية مقيم بالجيزة، حيث تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة.
واعترف المتهم بوجود علاقة سابقة بينه وبين والدة الأطفال، وأنها كانت تقيم برفقته بشقة مستأجرة بدائرة القسم، وخلال تلك الفترة اكتشف سوء سلوكها، فقرر التخلص منها.
وأوضح أنه بتاريخ 21 الجاري وضع مادة سامة حصل عليها من المحل الذي يملكه داخل كوب عصير وقدمه لها، وأثناء شعورها بإعياء شديد نقلها إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته، وسجل بياناته باسم مستعار ثم تركها وغادر المكان، حيث توفيت لاحقًا.
وأضاف المتهم أنه في 24 من الشهر نفسه قرر قتل أطفالها الـ3 بالطريقة ذاتها، فاصطحبهم للتنزه ووضع المادة السامة في العصير وقدمه لهم، إلا أن الطفل الأصغر (6 سنوات) رفض تناوله، فتخلص منه بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة القسم، وتم انتشال جثمانه لاحقًا.
وعاد المتهم إلى شقته برفقة الطفلين الآخرين اللذين دخلا في حالة إعياء شديدة، فاستعان بأحد العاملين بمحلّه وقائد مركبة "توك توك" — دون علمهما بالجريمة — لنقلهما إلى مكان العثور عليهما، حيث توفي أحدهما لاحقًا.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
