أصدرت محكمة مصرية قرارها ببراءة الفنانة علا غانم من تهمة التعدي بالضرب على طليقها، وتغريم الأخير ٢٠ ألف جنيهاً مصرية بتهمة السب والقذف على تطبيق التواصل الاجتماعي فيسبوك.

يأتي قرار المحكمة بعد اتهامات متبادلة من الطرفين، فبينما اتهمت علا غانم طليقها بالسب والقذف اتهمها الأخير بالتعدي عليه بالضرب، لتصدر المحكمة قرارها اليوم في الجولة الثانية من القضايا المتبادلة بين الطرفين.

كشفت الفنانة علا غانم عن تفاصيل جديدة في أزمتها مع طليقها، وفجرت مفاجآت بالحديث عن علاقتها مع زوجها السابق بينها اكتشافها أن شبكتها مزيفة ومصنوعة من الزجاج.

وتحدثت الفنانة المصرية، خلال لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد، عن بداية تعرفها بزوجها وكيف تطورت علاقتهما إلى أن وصلت إلى المحاكم.

أزمة علا غانم وطليقها

وعن بداية علاقتهما قالت علا غانم إنها التقته في أمريكا خلال تصوير أحد أعمالها، ولم يكن مليارديرًا وقتها وكان لديه بعض الممتلكات فقط منها محطة بنزين، وملهى ليليا، ومطعما، قبل أن يقرر بيع جميع ممتلكاته قبل زواجهما.

وكشفت علا غانم عن السبب وراء زواجها وقالت إنها كانت بحاجة لرجل في حياتها في هذه المرحلة، موضحة أنه كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكانت تطمح وقتها أن يكون هذا الزواج تعويضًا لها عن زيجاتها الفاشلة.

وكانت قد قالت علا غانم إن العلاقة تضمنت أكاذيب مستمرة وخداعاً   موضحة أن اكتشاف هذه الخداعات بدأ باكتشاف أن شبكتها مزيفة ومصنوعة من الزجاج وهو ما فسره الزوج بأن صانع المجوهرات خدعه.

وفي لقاء سابق لها لم تتمالك علا غانم دموعها عندما تحدثت عن أن طليقها تزوجها فقط لشهرتها ليس بدافع الحب، وأوضحت أنها تعرضت للخيانة بشكل مستمر   وهو ما جعلها تشعر بأنها غير مرغوبة خاصة أنه كان يعجب على الدوام بنساء بمواصفات مغايرة تماما لمواصفاتها لتقرر علا غانم بعد فترة طويلة من الضرر النفسي الانفصال، حيث لم تستطع تحمل الخيانات ودفعت له نصف ما كانت تملكه في أمريكا،  بما يعادل 80 ألف دولار مقابل أن يتم الانفصال بهدوء  إلَّا أنه أخذ الأموال وسافر إلى مصر، وأمر العاملين بعدم فتح الباب لها.

طليق علا غانم

وعن واقعة منعها من دخول منزلها قالت علا غانم: "ذهب إلى منزلي في مصر، وهو مملوك لي وليس ملكًا له،  وأمر العمال عندي عدم فتح الأبواب لي أو حتى لبناتي إذا حضرنا ووضع اسمه على لافتة المنزل المكتوب باسمي".

وكشفت علا غانم عن طلبها الطلاق للمرة الثانية واتبعت القانون الأمريكي  ومنحته نصف منزلها ثم في عام 2022،  لتطلب بعدها الطلاق للمرة الثالثة في عام ٢٠٢٣ مقابل حصة في شركتها، وانتهى الأمر بعد دخول طليقها في مفاوضات طويلة على نسبة 16%، ليقع بعدها الانفصال النهائي في أمريكا.

وعن معاناتها في زيجتها الأخيرة قالت علا غانم في تصريحات صحفية لإحدى الصحف المصرية: "أنا كفنانة حساسة فيما يخص الأخبار المنتشرة على السوشيال ميديا وأحب الجمهور يشوف مني  الجانب الحلو والأمور الكويسة مش يشوف مشاكلي وأحب  إني أكون مرتبطة عندهم بالأخبار السعيدة.. لكن في الحقيقة أنا بمر بمرحلة مش حلوة  والأكاذيب تحاوطني   وكل المشاكل اللي بعيشها وصلت لساحات القضاء  وخدت خطوات سليمة، وحتى لو الوقت هيطول لكن انا كلي ثقة في القضاء المصري ومحدش يقدر يهزها".