الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني تشارلز الثالث، وصوفي، دوقة إدنبرة، كان لهما لحظة أناقة متناسقة ومشتركة في أحدث حفلة أقيمت بحديقة القصر.

إطلالة الملكة كاميلا والدوقة صوفي

في الثاني من يوليو، تمسكت كل من الملكة كاميلا والأميرة صوفي، بنفس مخطط الألوان في حفلة حدائق في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة، التي أقيمت خلال الأسبوع الملكي في اسكتلندا.

حضرت الملكة كاميلا (76 عاماً) وصوفي (59 عاماً) الحدث مع أزواجهما، الملك تشارلز والأمير إدوارد، وارتدى كلاهما درجات منسقة بعناية من اللون الأزرق، إذ ارتدت الملكة معطفاً أزرق وفستاناً وقبعة، بينما ارتدت دوقة إدنبرة فستانا أزرق شاحباً بأكمام قصيرة وقبعة لافتة.

من المعروف أن أفراد العائلة الملكية ينسقون أحياناً ملابسهم بألوان متناسقة ومتطابقة في الفعاليات الرسمية لإظهار صورة موحدة، وكانت كارن هالر، عالمة نفسية الألوان السلوكية ومؤلفة كتاب "الكتاب الصغير للألوان"، قد تحدثت سابقاً في تصريحات موثقة، حول ميل كيت ميدلتون والأمير ويليام للتنسيق بألوان زرقاء مع أطفالهما، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.

الملك تشارلز يبدأ أسبوعاً مليئاً بالمهام الملكية في اسكتلندا بتقليد قديم قبل انتخابات المملكة المتحدة الكبرى
وقالت كارن هالر: "يجتمعون كعائلة، ويُظهرون أنفسهم كوحدة متماسكة، عندما يرتبط الأمر بسيكولوجية الألوان، فإن الأزرق الداكن يُظهر أنك في موقف من السلطة، أهل للثقة، ويمكن الاعتماد عليك، فضلاً عن أن لديك شعوراً بالواجب، وتأخذ ذلك بجدية مع التركيز والالتزام".

شاهدوا الفيديو:

تطابق ألوان أفراد العائلة المالكة

ليست الملكة كاميلا والدوقة صوفي هما الوحيدتان اللتان تطابقان ملابسهما مؤخرا في حدث رسمي، إذ قامت الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني وزارا تيندال بتنسيق ملابسهن بالألوان الوردية والبيضاء في حفلة حدائق قصر باكنغهام في 21 مايو، مما جعلهن يخطفن الأنظار في الحفلة التي استضافها ابن عمهن الأمير ويليام.

في الوقت نفسه، ارتدت الأميرة شارلوت البالغة من العمر 9 سنوات فستاناً بحرياً باللون الأزرق الداكن يتطابق مع السترات الزرقاء لأشقائها الأمير جورج (10 سنوات) والأمير لويس (6 سنوات) في احتفال Trooping the Colour في 15 يونيو، حيث ارتدى الأشقاء الصغار نفس ربطة العنق الزرقاء.

قدم الحساب الرسمي للعائلة الملكية على منصة X لمحة داخل حفلة الحدائق في قصر هوليرودهاوس في 2 يوليو، والفيديو المبهج أظهر الملكة كاميلا، وصوفي، والأمير إدوارد والملك تشارلز (اللذين تطابقا في قبعات الرأس والبدلات الصباحية)، يتحدثون مع بعض من الضيوف البالغ عددهم 8000.

تُقام حفلات الحدائق منذ عام 1860 كوسيلة لأفراد العائلة الملكية للقاء أشخاص من جميع مناحي الحياة الذين قدموا تأثيرا إيجابيا في مجتمعاتهم، وقوائم الضيوف واسعة النطاق، حيث يتم دعوة أكثر من 30,000 شخص كل عام للحفلات التي تُعقد في قصر باكنغهام وقصر هوليرود هاوس، المقر الرسمي للسيادة البريطانية أثناء وجودها في اسكتلندا.

كل صيف، يقضي الملك البريطاني أسبوع عمل في اسكتلندا للانغماس في ثقافة البلاد وإنجازاتها ومجتمعها. الزيارة المخصصة التي تُعرف باسم "الأسبوع الملكي" أو "أسبوع هوليرود" عادة ما تقع بين أواخر يونيو وأوائل يوليو، وتبدأ دائما في قصر هوليرود هاوس مع مراسم المفاتيح.

كان العرض ذو معنى خاص حيث تحتفل إدنبرة بالذكرى السنوية الـ900، وسيحضر الملك والملكة حدثا خاصا للاحتفال بهذه الذكرى اليوم 3 يوليو.

دوق ودوقة أدنبرة هما من بين أفراد العائلة الملكية الذين استمروا في العمل الكامل وسط عام صعب للعائلة الملكية. بينما يخضع الملك تشارلز والأميرة كيت كلاهما لعلاج من السرطان، حيث استمر الأمير إدوارد وصوفي في أداء واجباتهما المعتادة.