الارشيف / فن / اليوم السابع

أصل وفصل أشهر القصص عن النجوم.. ديانة عمر الشريف وزينات صدقى وكيتى

كتبت زينب عبداللاه

السبت، 06 يوليو 2024 02:09 م

يتداول الكثيرون معلومات خاطئة تتعلق بتواريخ ميلاد ووفاة نجوم الفن، ولا تقتصر الأخطاء على هذه النوعية من المعلومات ولكن قد يتناقل الكثيرون معلومات خاطئة تتعلق بديانة الفنان، وهناك عدد من النجوم تعرضوا لهذه النوعية من الأخطاء والشائعات، ومن بينهم الفنان العالمى عمر الشريف الذى يتداول الكثيرون معلومة أنه كان يهوديًا قبل أن يشهر إسلامه ويتزوج من سيدة العربية فاتن حمامة، وفى كتابه الذى حمل عنوان "الممثلون اليهود فى " يفند المؤرخ السينمائى أشرف غريب عددًا من الشائعات المتداولة عن الفنانين  اليهود والأخطاء المتداولة حول ديانة عدد من النجوم ، ومن بينها ما شاع في مصر والعالم العربي عن يهودية النجم الشهيرعمر الشريف، مؤكدًا أنه كان كاثوليكيا مارونيا، وتحول إلى الإسلام في بدايات الخمسينيات عند زواجه من فاتن حمامة، وهو ما أغضب والده وأصابه بمرض السكري.

وولد عمر الشريف بالإسكندرية لأسرة مسيحية، واسمه الحقيقى ميشيل ديمترى شلهوب، وكان والده تاجر أخشاب.

وفى 15 مايو عام 1955 صدرت مجلة الكواكب لتحمل تفاصيل زواج النجمين عمر الشريف وفاتن حمامة، تحت عنوان " فرح فاتن وعمر.. السعيدة لقصة حب حلوة".

وأشارت المجلة التى نشرت صورًا من الحفل البسيط  إلى أن عمر الشريف أشهر إسلامه فى صباح يوم عقد القران واختار لنفسه اسم عمر الشريف المهدى.

ومن بين الشائعات التى صححها أشرف غريب فى كتابه "الممثلون اليهود فى مصر" ما يتعلق بديانة الراقصة كيتى، مؤكداً أنها كانت "مسيحية كاثوليكية هاجرت من مصر هجرة طبيعية بعد منتصف الستينيات عائدة إلى بلادها، اليونان، وبقيت بها حتى عام 2000 " ، وفق ما يؤكد الكتاب نقلا عن الملحق الثقافي اليوناني السابق في القاهرة وصديقتها الممثلة والراقصة الشهيرة نجوى فؤاد.

وبالرغم من أن اسمها الحقيقى زينب محمد سعد أشاع البعض أن الفنانة الكبيرة زينات صدقى يهودية الأصل، ووصل الأمر إلى أن ذكر الدكتور محمد أبو الغار هذه المعلومة الخاطئة فى كتابه "يهود مصر"، حيث أورد اسمها ضمن الفنانين اليهود، وهو ما اعترضت عليه حفيدتها عزة مصطفى فى حوار لليوم السابع مؤكدة أنها صححت المعلومة فى أكثر من مناسبة واعتذر عنها الدكتور أبو الغار.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا