في ليلة ساحرة تميزت بالأناقة والرقي، اجتمع نخبة من ملوك وملكات العالم في العاصمة الفرنسية باريس، وكذلك نجوم ومشاهير العالم للمشاركة في حفل عشاء مهيب، عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، والمقرر انطلاقها اليوم 26 يوليو.

شكل هذا الحفل، الذي أُقيم في متحف اللوفر الشهير، فرصة للاحتفاء بالضيوف الملكيين من الدول المشاركة في الأولمبياد، والذين أضفوا حضورًا لافتًا على المناسبة، لذا إليك أجمل الإطلالات خلال هذا الحفل.

السجادة الحمراء تستقبل الشخصيات الملكية

توافد الضيوف الملكيون إلى متحف اللوفر، حيث اصطفوا على السجادة الحمراء لالتقاط الصور التذكارية بجانب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ وزوجته.

وكان في مقدمة الحاضرين الملكة ماري ملكة الدنمارك، والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، والملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، والأميرة شارلين أميرة موناكو، حيث أظهر الحضور الملكي براعة في اختيار الأزياء، حيث تألقت الملكات والأميرات بإطلالات جمعت بين الفخامة والبساطة، مما عكس جاذبيتهن الأنيقة في واحدة من أكبر المناسبات الرياضية على مستوى العالم.

الملكة ماري ملكة الدنمارك

كانت الملكة ماري، برفقة زوجها الأمير فريدريك، من أولى الواصلين إلى الحفل، واختارت لهذه الليلة إطلالة باللون الأحمر النابض بالحياة، حيث ارتدت جمبسوت أنيقًا من ماكس مارا، حيث تميز هذا الجمبسوت بقصة الساقين الواسعتين التي أضفت لمسة من العصرية، فيما تكاملت إطلالتها مع بشرتها وخصلات شعرها البنية التي بدت أفتح قليلاً، ما أوحى بإضافة خصلات هايلايت أنيقة.

وأكملت الملكة إطلالتها بحقيبة Mortimer من الجلد البني من تصميم أنيا هندمارش، وصندل من الجلد البني من فيراغامو، مما أضفى تناغمًا متكاملاً على مظهرها، ولم تكتف الملكة بذلك، بل أضافت مجوهرات براقة، منها سوار تنس مرصع بالألماس من دولونغ، وسوارًا عريضًا من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا من أول لينغارد، بينما زينت أذنيها بأقراط مزينة باللؤلؤ من نفس العلامة.

الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا

خطفت الملكة ليتيزيا الأضواء بفستانها الميدي الفاخر من ديور، الذي بدا وكأنه تحية للبلد المضيف للأولمبياد، حيث تميز الفستان بتنورة بيضاء واسعة وتوب سوداء مطرزة بأنماط ذهبية وفضية، مما أضاف رونقًا خاصًا للإطلالة.

نسقت ليتيزيا هذه القطعة الفريدة مع حقيبة My Dior باللون الأسود وحذاء بكعب مربع متوسط العلو من نفس الدار، وعلى الرغم من الفخامة الواضحة في الفستان، اختارت ليتيزيا الاكتفاء بأقراط صغيرة الحجم، بالإضافة إلى خاتمها الأيقوني من كارين هالام، الذي لا يفارق سبابتها منذ أن أهدته لها ابنتاها الأميرة ليونور وإنفانتا صوفيا، وارتفعت تسريحة شعرها في شينيون أنيقاً، وأبرزت مكياجًا غلامور أضاف لمعانًا خاصًا على ملامحها.

الملكة ماتيلدا ملكة بلجيكا

ظهرت الملكة ماتيلدا بجمبسوت أبيض أنيقاً من توقيع ناتان، التي تُعتبر من العلامات المفضلة لدى الملكات، وتميز الجمبسوت بياقة عالية وكاب شيفون مرفرف أضاف لمسة من الفخامة الملكية.

ونسقت هذه الإطلالة بحقيبة صغيرة وحذاء عالي الكعب باللون الأبيض. اعتمدت تسريحة شعر مرفوعة ومكياجًا ناعمًا، مما أكسبها إطلالة مشرقة وبسيطة في آنٍ واحد.

الأميرة شارلين أميرة موناكو

اختارت الأميرة شارلين الظهور بإطلالة باللون الأسود الكلاسيكي، حيث ارتدت توب بتصميم مميز من ألكسندر ماكوين، تزينها عقدة كبيرة على الكتف وبنطلون مستقيم مع عقدة جانبية مميزة.

وأكملت إطلالتها بحقيبة من لويس فويتون وحذاء ساتان مفتوح من الخلف من ديور. زينت أذنيها بأقراط ألماسية متدلية، واعتمدت مكياجًا يعكس جمالها الطبيعي.

النجوم يسحرون الأنظار قبل افتتاح أولمبياد باريس

لم تكن الشخصيات الملكية وحدها من أضفى على الحدث رونقًا، بل حضر أيضًا نجوم عالميون تألقوا بإطلالات لافتة، في حفل تمهيدي نظمته شخصيات بارزة من عالم الموضة والإعلام.

وكان على رأس هؤلاء برنارد أرنو، رئيس مجلس إدارة شركة LVMH، وبراين روبرتس، رئيس مجلس إدارة Comcast NBCUniversal، والمدير الإبداعي لتصاميم الرجال في لويس فويتون، فاريل ويليامز، وآنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة ڤوغ العالمية.

شهد الحفل حضور مجموعة من المشاهير الذين جذبوا الأنظار بإطلالاتهم الفريدة:

سنوب دوغ، الذي اعتاد لفت الأنظار بأزيائه الجريئة، ارتدى بليزرًا ذهبيًا لامعًا مع تأثير جلد الثعبان وبنطالًا باللون الذهبي المطفأ، ما جعل منه نجم الحدث، أما ليندساي فون، بطلة التزلج الأمريكية، ظهرت بفستان ذهبي من الساتان يتميز بقصة ناعمة، وأبرزت مكياجًا دخانيًا أضاف لجمالها.

نينا دوبريف تألقت بتنورة طويلة سوداء من الساتان مع قميص مزين بحبيبات ذهبية لامعة وسترة جلدية ذات خطوط ذهبية، أما ناتاليا فوديانوفا، عارضة الأزياء الروسية، أبهرت الجميع بفستان أسود مزين بخرز لامع مع حقيبة ذهبية متناسقة.

وحضرت زيندايا بفستان أسود ماكسي من لويس فويتون، مزيناً بتطريزات خرزية دقيقة، وسيرينا ويليامز ارتدت بدلة ثلاثية القطع مع حقيبة زرقاء من نفس الدار.

أثبتت الليلة أن اللونين الذهبي والأسود كانا الخيارين المفضلين لدى الحضور، حيث أضافا فخامة ورونقًا على الإطلالات من خلال هذا الحفل الاستثنائي، أثبتت باريس مرة أخرى أنها عاصمة الأناقة والفخامة، حيث جمعت بين نخب المجتمع العالمي في ليلة لا تُنسى قبل انطلاق أحد أكبر الأحداث الرياضية عالميًا.