فن / ليالينا

أولمبياد باريس 2024 تنطلق بأجواء ساحرة وعروض مذهلة

في حفل افتتاح تاريخي، شهد العالم انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وذلك بفعاليات على ضفاف نهر السين، لتكون تلك المرة الأولى في تاريخ الصيفية التي تقام في مكان مفتوح خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى، لتكون بمثابة لحظة تاريخية.

حفل افتتاح خارج الملاعب التقليدية

ووصف المنظمون حفل الافتتاح لهذه الدورة الـ 33 بأنه طموح وتاريخ مذهل، حيث يشهد لأول مرة دخول مواكب الرياضيين والبعثات المشاركة في أولمبياد باريس في قوارب لتعبر نهر السين مروراً بأبرز معالم باريس الشهيرة.

وبحسب الموقع الرسمي للأولمبياد "olympics.com"،  تعد الخطوة التي قامت بها باريس جعلتها الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية لا تتبع الطرق التقليدية لحفلات الافتتاح، فبدلاً من المشاهد المألوفة لوصول الرياضيين لأرض الملعب في الاستاد، استمتع الحضور بمشاهدة المواكب البحرية التي حملت المشاركين عبر نهر السين مع انعكاس أشعة الغروب على معالم العاصمة باريس كخلفية للحدث.

ويعد هذا الحفل، الأكبر من حيث عدد الحضور والمساحة الجغرافية التي أقيم عليها في تاريخ الألعاب الأولمبية، حيث انطلق العرض من جسر "أوسترليتز" واتجه غربًا لمسافة 6 كيلومترات على طول نهر السين، ومر بعدد من المعالم التاريخية الشهيرة من بينها متحف اللوفر، وكاتدرائية نوتردام.

ما هو مسار العرض؟

انطلقت السفن من جسر أوسترليتز ليمر تحت الجسور التاريخية والمعالم الشهيرة لمسافة 6 كيلو مترات على طول النهر، حيث تجمع الرياضيون في قوارب مع فرقهم الوطنية، والتي بدأت بدخول أثينا تكريماً لتاريخها في الألعاب الأولمبية على مدار السنوات.

واستمر سير القوارب حتى الجهة المقابلة لساحة تروكاديرو، حيث بدأ البروتكول والإعلان رسمياً عن انطلاق أولمبياد باريس 2024، وذلك بإشعال شعلة الألعاب الأولمبية.

وحمل ما يقرب من 100 قارب نحو 10500 رياضي، من جميع أنحاء العالم على نهر السين من أجل العرض، وحصلت اللجان الأكبر على قوارب خاصة بها لتظهر فيها وحدها، بينما اقتسمت اللجان الأصغر قوارب معاً، وكان من بين الدول التي حصلت على قوارب خاصة اليونان والبرازيل، والبعثة الأمريكية التي تعد واحدة من أكبر البعثات.

حامل الشعلة يثير الجدل

ومن ناحية أخرى، أثار حامل الشعلة خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب ارتدائه قناع أخفى ملامحه، منذ أن ساعد عدد من الأطفال في الوصول إلى المنصة الرئيسية لإشعالها.

وبدأ الأمر بتعطل المترو بلاعب كرة القدم الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، ومحاولة بعض الأطفال مساعدته بحمل الشعلة للوصول فيها، ليبدأ ظهور حامل الشعلة.

وتساءل الجميع حول هوية الشخص الغامض الذي حمل شعلة الألعاب الأولمبية لهذه الدورة، وانطلق معلقون على صورة حامل الشعلة في تخمين هوية الرجل الذي لا يظهر منه سوى يده التي يحمل بها الشعلة.

واعتمد سير الشعلة على خط خيالي لحامل الشعلة الذي انطلق من أسفل خطوط المترو عبر نهر السين ليركض ويقفز على عدد كبير من المعالم التاريخية في مدينة باريس من بينها كاتدرائية نوتردام، مروراً بالمصانع في باريس، ولوحة الحرية الشهيرة للثورة الفرنسية

وأشعلت الفنانة العالمية الأمريكية، ليدي غاغا، بداية الحفل، باستعراض غنائي راقص باللغة الفرنسية، حيث ظهرت وسط مجموعة من الراقصين ترتدي اللون الأسود، وحملوا أزياء من الريش باللون الوردي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من حفل الافتتاح وأزياء الراقصين، الذين أدوا رقصة على الطريقة الإسبانية.

100 عام على استضافة البطولة

يعد تلك البطولة ذات أهمية كبرى في فرنسا، حيث يعود لها تنظيم دورة الألعاب الأولمبية بعد 100 عام من تنظيمها في عام 1924، وذلك وسط تعزيزات أمنية تستمر حتى 11 أغسطس القادم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا