قرر الملحن المصري عمرو مصطفى استعادة كافة الألحان التي قدمها طوال مشواره الفني إلى الفنانين وإعادة تقديمها بكلمات جديدة بصوته مشيراً إلى أن الأمر سيتم بمجرد انتهاء مدة الحقوق الممنوحة لمن قاموا بغنائها وفقاً للعقود الموقعة بينهم.

عمرو مصطفى يكشف قرار جديداً ووصيته

ولفت عمرو مصطفى في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أنه سيقدم الأغاني بصوته، والتي بدأ في تقديمها للفنانين منذ عام 1999 مشيراً إلى أن حقوقها تنتهي بعد 19 عاماً.

وأعلن عمرو مصطفى أن تلك هي وصيته، عدم تجديد حقوق استغلال الألحان لأي فنان، مشيراً إلى أنه سيبدأ في إصدار هذه الأغاني بصوته مع توزيع جديد تماماً لها.

وأشار إلى أنه يرغب في أن تظل الأغاني موجودة بصوته هو فقط، وأن يتم حذف جميع النسخ الأخرى التي قدمها الفنانون بعد انتهاء حقوق اللحن القانونية.

وكتب عمرو مصطفى: "الأغاني اللي عملتها هترجع تاني بصوتي بعد انتهاء مدة حقوقها، فيه أغاني عملتها من سنة 1999، يعني فاضل حوالي عشرين سنة،  وترجع الحقوق تاني ليا".

وتابع عمرو مصطفى: "وصيتي عدم تجديد الحقوق لأي شخص، والأغاني هتبدأ تنزل من دلوقتي بصوتي، الكلام والتوزيع متغير تماماً، هتفضل الأغاني بصوتي وأي مطرب قدمها هتتمسح تماماً بعد انتهاء مدة الحقوق القانونية لها".

وأوضح أنه سيعطي فرصة لكافة المؤلفين الشباب لكتابة كلمات جديدة على هذه الألحان من أجل تحضيرها بصوته، مقدماً نصيحة إلى غيره من العاملين في المجال الفني بعدم إعطاء أي تصريح أو حقوق قانونية للمؤلف أكثر من 5 سنوات، وهو ما يقصد به التنازل الذي يقدمه الملحن والمؤلف للمغني لشركات الإنتاج ليكون لهم الحق في التصرف.

يذكر أن عمرو مصطفى قدم الكثير من الأعمال والألحان الناجحة على مدار مشواره الفني الذي تجعاماً،25 عاماً والتي لا تزالتحظتزال تحظى واسعة في مصر والعالم العربي.

مصير أغاني عمرو دياب يثير القلق

وكان للفنان المصري عمرو دياب النصيب الأكبر من هذه الألحان، حيث تعاون معه في العديد من الأغاني الشهيرة مثل "خليك فاكرني"، "صدقني خلاص"، "أنا عايش"، "وماله"، و"والله على حبك انت"، وغيرها. استمرت شراكتهما على مدار أكثر من 20 عامًا، لكن هذه العلاقة الفنية انتهت بسبب خلافات بينهما.

وتسبب قرار عمرو مصطفى بعدم منح حقوق استغلال ألحانه مجدداً في تساءل الكثير من محبي عمرو دياب حول مصير الأغاني التي قدمها له، حيث تعاونا معاً منذ ألبوم خليك فاكرني الذي صدر عام 1999، واستمر التعاون في العديد من الأغاني من أشهرها "العالم الله"، و"بعترف"، و"أعمال إيه" عام 2000. في عام 2001، تعاونا في أغانٍ مثل "يا حبيبي"، "أكتر واحد"، "قلي إيه"، "صدقني خلاص"، و"أحبك أكرهك". كما شهد عام 2004 تعاونًا في أغاني مثل "وحشتيني"، "ليل نهاري"، "قصاد عيني"، و"إلا هي"، وتبعها في 2005 أغانٍ مثل "ماله"، "والله لا يحرمني منك"، و"بتخبي ليه". واستمر التعاون في أعمال أخرى مثل "نقول إيه"، "الليلة دي"، "فهمت عنيك"، "وياه"، "بقدم قلبي"، و"والله على حبك إنت".

وكان آخر أعمال عمرو مصطفى كانت أغنية "ليها فيها"، التي أطلقها في يوليو الماضي عبر قناته على يوتيوب، مؤكدًا في منشور على فيسبوك أنها تكريم لنساء العالم وهدية لزوجته التي يعتبرها القوة الخفية وراء نجاحه. والتي سبقها أصدر أغنية "سايبك" في فبراير، من كلمات باسم عادل وألحانه.

وحقق اسم عمرو مصطفى انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي أواخر العام الماضي بفضل أغنية "مستغني"، التي حققت نجاحًا كبيرًا وكانت من ألحانه وكلمات أيمن بهجت قمر.