عاد لقاء للفنانة آن هاثاواي للتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب 12 عاماً، بعد أن نشرت الصحفية التي قامت به مقطعاً منه، وألقت الضوء على طريقة الممثلة العالمية، وهي ترد عليها بشكل غير لطيف.

لقاء  آن هاثاواي يثير صدمة محبيها

ونشرت الصحفية كيرستي، عبر تطبيق تيك توك، من المقابلة التي تمت في عام 2012 خلال الترويج لفيلم البؤساء، والذي بدت فيه آن هاثاواي منزعجة من أسئلتها البسيطة، واكتفت بالرد عليها بطريقة غير ودودة ومقتضبة.

وتحدثت كريستي خلال المقابلة مع آن هاثاواي حول الحب في الماضي، واعتقاد البعض أنهم كانوا يحبون بشغف أكبر فيما مضى، وهل تتذكر شخصاً كانت معجبة به في الماضي، لترد عليها الفنانة الأمريكية بحدة "لا".

وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع عبر تيك توك، وتفاعل معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد الكثير منهم طريقة رد آن هاثاواي القاسية، وتجاوز عدد التعليقات على فيديو الصحفي أكثر من 13 ألف تعليق.

وفاجأت الصحفية كيرستي الجميع بما حدث بعد يوم واحد من نشر ذلك الفيديو، معبرة عن صدمتها من ما حدث، مشيرة إلى أنها تلقت بريداً إلكترونياً من آن هاثاواي.

صحفية تكشف عن صدمتها بسبب آن هاثاواي

وأشارت عبر الفيديو الذي نشرته على حسابها أنا لم تكن تتخيل أن تتواصل معها، واصفة ما قامت به بأنه أمر لا يصدق.

وأشارت الصحفية أنها تلقت اعتذاراً من آن هاثاواي على طريقة ردها عليها خلال هذه المقابلة، موجهة لها الشكر على اهتمامها بتوضيح الأمر لها، وتأثرها الشديد بهذه اللفتة وإعجابها بقدرة الفنانة على الاعتذار والاعتراف بالخطأ.

"لقد شعرت بصدمة كبيرة"، هكذا بدأت الصحفية الأمريكية حديثها، قائلة: "تلقيت منها بريدًا إلكترونيًا طويلاً شرحت فيه ما كانت تمر به خلال المقابلة، واعتذرت عن تقديم مقابلة غير موفقة."

وأضافت: "كان ذلك مؤثرًا جدًا بالنسبة لي، فقد كانت رسالة شخصية للغاية." أشارت فلا إلى أن التواصل بينهما استمر بعد ذلك، حيث ناقشتا ما ستشاركه الصحفية مع متابعيها.

وقالت: "قررنا ألا أكشف عن محتوى الرسالة بالتفصيل، لكنني أردت فقط أن أخبركم بما قامت به." كما دعت آن هاثاواي فلا لإجراء مقابلة جديدة معها بخصوص فيلمها القادم.

آن هاثاواي تعود للجمهور بمفاجأة جديدة

وفجرت آن هاثاواي مفاجأة قبل أيام بعد أن كشفت عن اعتزامها تقديم جزء ثالث من فيلمها الشهير Princess Diaries، والذي عرض الجزء الأول منه في عام 2001، وتبعه الجزء الثاني في عام 2004، والذي من المقرر بدء تصويره قريبًا، تحت إدارة المخرجة أديل ليم.

قامت آن هاثاواي بمشاركة إعلان مجلة Variety حول عودتها للفيلم عبر حسابها على إنستغرام، مرفقة مقطع فيديو يتضمن الاقتباس الشهير من الفيلم "Shut up!". وعلقت على الفيديو قائلة: "المعجزات تحدث... العودة إلى جينوفيا مع أديل ليم، ديزني، وSomewhere Pictures... لتستمر الحكاية الخيالية."

من جهتها، عبّرت المخرجة أديل ليم في بيان رسمي عن حماسها الكبير للمشاركة في هذا المشروع، قائلة: "بصفتي من أشد المعجبين بسلسلة Princess Diaries الأصلية، أشعر بسعادة غامرة؛ لأنني جزء من فريق العمل في الجزء الثالث من هذه السلسلة المحبوبة، نحن متحمسون للاحتفال بعناصرها المميزة من القوة النسائية والسعادة مع جماهير حول العالم."

وكان فيلم "The Princess Diaries 3" قيد التطوير منذ عام 2022، وقد أكدت آن هاثاواي العام الماضي أن المشروع وصل إلى مرحلة جيدة، لكن لم يكن هناك أي إعلان رسمي في ذلك الوقت.

في الجزء الأول من السلسلة، جسدت هاثاواي دور ميا ثيرموبوليس، طالبة المدرسة الثانوية التي تكتشف فجأة أنها أميرة مملكة جينوفيا، وتخضع لتدريبات ملكية على يد جدتها الملكة كلاريس رينالدي، التي جسدتها النجمة جولي أندروز، وصدر الفيلم في عام 2001، بينما استكمل الجزء الثاني في عام 2004 بعنوان "The Princess Diaries 2: The Royal Engagement". وقد أخرج الفيلمان المخرج الراحل غاري مارشال، الذي توفي في عام 2016، وتعتمد قصة الأفلام على سلسلة كتب الكاتبة ميغ كابوت.