نظم الديوان الوطني للخدمات الجامعية أياما إعلامية مفتوحة تعكس روح الوحدة والتضامن بين الشعوب. وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة الجزائرية.
وجمعت هذه الفعالية المجاهدين والمجاهدات مع طلبة دوليين من مختلف الجنسيات. وكانت المناسبة فرصة لتعزيز الوعي حول تاريخ الجزائر ونضالاتها، ما يعكس عمق العلاقات الإنسانية بين الأمم.
وكان من ضمن أبرز الحضور المجاهدتان، جميلة بوباشة وفريدة لبعل، اللتان أمتعتا الأجيال الجديدة بقصصهما البطولية وتجاربهما خلال الثورة الجزائرية.
واستُقبل المكلف بتسيير شؤون الإدارة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، قريشي مراد، برفقة مجموعة من الطلبة الدوليين القادمين من فلسطين وسوريا والسودان وموريتانيا والصحراء الغربية.
وقد أضفى هذا التنوع الثقافي جوًا بهيجًا مفعمًا بروح التعاون والرغبة في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة التي تحث على الحرية والكرامة.
وألهمت المجاهدتان الحاضرين بعمق المعاني الوطنية وضرورة التعلم من التاريخ، حيث قدمت قصصهن مثالًا حيًا على الكفاح والنضال من أجل الحرية.
من جهته عبّر المدير العام للديوان، قريشي مراد، عن فخره بهما وركز على أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الشباب حول قيم التضحية والشجاعة التي جسدها أسلافهم.
وبهذه المناسبة، قام الطلبة بإعداد لوحات فنية تعكس عمق الثورة الجزائرية والإنجازات التي حققتها، مما ساهم في توثيق هذه اللحظات التاريخية بطريقة مبتكرة.
في الختام، تم تكريم المجاهدتين جميلة بوباشة وفريدة لبعل، من قبل المدير العام الذي دعا الطلبة إلى تسجيل صوت هذه الشهادات الحية للمجاهدين وإبراز تضحياتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.