أحالت الشرطة ملفًا من الأدلة إلى هيئة الادعاء العام يحتوي على مزاعم بارتكاب جرائم جنسية من قبل النجم العالمى راسل براند، كان ضباط متخصصون يحققون في اتهامات غير حديثة بالاغتصاب والاعتداء والإساءة العاطفية من قبل براند، وذلك بعد تحقيق مشترك أجراه برنامج Dispatches على القناة الرابعة وصحيفة The Times وصحيفة Sunday Times.

ونفى براند جميع هذه المزاعم، قائلاً إن جميع علاقاته الجنسية كانت "بالتراضي التام"، ويقع الملف على عاتق هيئة النيابة العامة، التي ستحدد ما إذا كانت ستوجه اتهامات جنائية ضد براند، بعد تحقيق استمر 13 شهراً.

وتم استجواب براند في ثلاث مرات منفصلة، بما في ذلك مقابلة مع الشرطة في يناير الماضى.

وقال آندي فورفي، مفتش المباحث في شرطة العاصمة: "تستمر تحقيقاتنا وقد تم إرسال ملف إلى هيئة النيابة العامة، ولدينا فريق من الضباط المتفانين الذين يقدمون الدعم المتخصص للنساء اللاتي تقدمن، ونحن ملتزمون بالتحقيق في الجرائم الجنسية، بغض النظر عن المدة التي مضت منذ أن زُعم أنها حدثت".

يُعتقد أن الاتهامات الموجهة إلى براند وقعت بين عامي 2006 و2013، وستقرر هيئة الادعاء العام الآن ما إذا كان هناك ما يكفي من الأدلة لتوجيه الاتهام إلى الكوميدي وما إذا كانت المحاكمة ستكون في المصلحة العامة.