فن / ليالينا

أيمن زيدان يتحدث عن مرارة فقدان ابنه ويفجر مفاجأة عن زيجاته

فتح الفنان السوري أيمن زيدان قلبه للحديث للمرة الأولي عن بعض تفاصيل حياته الشخصية والأحزان التي مر بها بعد رحيل ابنه وشقيقه الأصغر شادي، وكيف تأثر بكل ما مر به في حياته.

أيمن زيدان يتحدث عن ألم فقد ابنه وشقيقه

وأوضح أيمن زيدان في لقاء له مع الإعلامي محمد قيس أنه ما زال يتذكر كافة تفاصيل ابنه نوار وضجيج خطواته في المنزل، قائلا: ً "أتذكر محاولاته للأناقة المفرطة والتي كانت فاشلة، وحين كان يعاند وأعاند أمامه؛ لأنه كان يشبهني، وأتذكره بالأماكن التي كان يجلس فيها".

وأشار إلى أنه يتذكر نفس الأشياء مع شقيقه الأصغر شادي الذي رحل أيضاً فجأة، قائلاً: "نفس الشيء مع شقيقي الذي كان رفيق الدرب لسنوات طويلة والأحب إلى قلبي لما أشوف كان فيه أشم رائحة عطره والموبايل يوجع لان فيه كثير من التسجيلات الصوتية بينا؛ لأنني لا أقدر امحيها ولا أقدر ما أسمعها بين الحين والآخر"

وحول سبب لجوءه إلى الاستماع لتلك التسجيلات،  على الرغم من كونها قد تسبب له الألم: "بسمعها لأتأكد أنهم ما زالوا موجودين طالما بقي صوته فهو ما زال موجوداً، أرواح من نحب باقية صدى خطواتهم باق".

ولفت إلى أن رحيل شقيقه شادي كان مباغت، إلا أن رحيل ابنه كان متوقعاً، إلا أن لكل منهم تأثيره، قائلاً: "ابني كان شاباً تعرف تدريجياً أنه سيرحل بكافة الأحاديث الطبية بأن الزمن المتبقي محدود، وكانت أصور يوميات مدير عام أغادر بيتي صباحاً، وأشيع ابني بابتسامة، وانا اعرف ان هناك أياماً محدودة".

وعن وفاة شقيقه، قال أيمن زيدان: "هي تجربة لا تقل ألما عن رحيل شادي المباغت في لحظة تفقد شاباً ما زال طموحاً لا يشكو من أي عارض على الإطلاق فجأة يهوي، لكل الحالتين وجعهم المضني".

وأضاف أنه لم يعترف لابنه نوار ببعض الأشياء قبل وفاته خشية من أن يكون التعبير عنها بمثابة إقرار منه بأنه سيرحل، مشيراً إلى أنه كان لديه رغبة في التمسك به، ومن الصعب إقناع نفسه بأنه كان سيرحل.

أما عن أمنيته الشخصية، قال أيمن زيدان: "أمنيتي أن أرحل مثل الأشجار واقفاً، نهاية رجل منتصب القامة أريد أن أرحل قبل والدتي متكأ على حضن أمي الدافئ هذه اللحظة الأفضل لي".

أيمن زيدان يفجر مفاجأة حول زيجاته

ولفت أيمن زيدان إلى أنه عندما كان شاباً لم يكن يفكر في الزواج، ولم يكن الأمر ضمن اهتماماته لأن كان لديه أحلام أخرى يريد التركيز عليها، إلا أنه رغم ذلك تزوج 4 مرات قائلاً: "عندما تفقد القدرة على الحب تصاب بالشيخوخة".

وأكد أنه الآن يعيش وحيداً: "الوحدة في حياتي الآن قرار، وإعادة ترتيب أوراق إنسانية ومهنية، واحتاج بعض الوقت لأرمم ندوب جراحي بنفسي".

عند سؤال قيس لزيدان: "خمس زيجات وأربع زوجات، هل كانوا حب حياتك؟"، أكد أن أياً منهن لم يكن حب حياتي، قائلا: ً " بعد كل هذه السنوات، أستطيع أن أصرح أني لم أحب بعد".

وصدم هذا التصريح الجمهور خاصة أن الفنانة نورمان أسعد كانت ضمن زيجاته، حيث كتب البعض: معقول نورمان أسعد حبها رجال الوطن العربي إلا أنت "، "معقول حتى نورمان أسعد ما حبيتا"، "كانت عشرة بس مش أكثر مثله مثل كل الأزواج حالياً، على الأقل هو صريح  الدور والباقي على الناس اللي مخبيه هذا الشي وتتعامل طبيعياً".

تطرق أيمن زيدان أيضًا إلى حادثة عصيبة مر بها، والتي اعتبرها من أصعب اللحظات في حياته، خاصة بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال أثناء قيادته سيارته في إحدى المناطق، حيث اعترضت سيارته مجموعة من الأشخاص، بينما كانت زوجته برفقته.

 ومع تصاعد التوتر في الموقف، اكتشف أيمن زيدان أن أحد المهاجمين، الذي كان يبدو متوترًا، تعرف عليه كممثل، مما جعله يغير رأيه على الفور، مشيراً إلى أن هذه اللحظة جعلته يدرك أن الإنسان، مهما كانت خلافاته السياسية، يحمل جانبًا إنسانيًا يمكن أن يخفف من حدة المواقف الصعبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا