فن / ليالينا

الأميرة رجوة ترافق الملكة رانيا لأول مرة بعد الولادة

ظهرت سمو الأميرة رجوة الحسين، قرينة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في أول مناسبة رسمية برفقة جلالة الملكة رانيا العبدالله، ظهر اليوم الاثنين، لحضور خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين.

الأميرة رجوة والملكة رانيا

تجمع الملكة رانيا علاقة مميزة بالأميرة رجوة الحسين، يُضرب بها المثل في التفاهم والتناغم والانسجام، إذ إن ملكة الأردن حريصة على تقديم زوجة ابنها الأمير الحسين للمجتمع العربي والعالمي بأجمل صورة وشكل ممكن.

وفي أحدث ظهور جمع الملكة وزوجة ابنها والأول من نوعه بعد ولادة الأميرة رجوة لابنتها الأميرة إيمان، ظهرت جلالتها مرتدية فستاناً أنيقاً وناعماً باللون الأحمر، بينما تركت شعرها البني الناعم منسدلاً في تموجات حرة، واختارت أن تُكمل إطلالتها بساعة ذكية سوداء، فيما اختارت سمو الأميرة رجوة إطلالة رسمية باللون الأسود، وانتقت بدلة بلون موحد، وأكملت إطلالتها بحزام عريض أسود من الوسط، فيما حرصت على تصفيفة شعر بسيطة؛ إذ رفعت شعرها لأعلى بنعومة محببة مع ترك غرتيها على الجانبين.

شاهدوا أحدث ظهور للأميرة رجوة والملكة رانيا:

ظهور الأميرة رجوة أحدث ضجة واسعة بين محبيها، وتفاعل الكثيرون مع ظهورها المحبب، وقال البعض مادحاً: "نور عيوني قمر أهلا وسهلا يسعدها ضحكة سمو الأميرة رجوه الحسين مشا الله عليكي بجننو جلالة الملكة رانيا العبدالله"، "تجنن راقية"، "جميلة ما شاء الله"، "ليش ما عم تضحك مثل قبل وين ابتسامتها الحلوة".

أبرز تفاصيل خطاب العرش

قام جلالة الملك عبدالله الثاني ظهر اليوم الاثنين، بافتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، حيث ألقى خطاب العرش الذي حمل بين طياته رسائل هامة تتعلق برؤية التحديث السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى التأكيد على مواقف المملكة الثابتة إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

وبدأ جلالة الملك خطابه بالتأكيد على أن هذه الدورة هي بداية مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث. وهنأ أعضاء مجلس النواب على انتخابهم، متمنياً أن يكون المجلس رافداً أساسياً لخدمة المملكة وتحقيق تطلعات الشعب الأردني.

كما تحدث جلالة الملك عن التحديث السياسي الذي سيشكل حجر الزاوية في هذه الدورة، مؤكداً على أهمية تعزيز دور الأحزاب البرامجية ومشاركة المرأة والشباب في العمل السياسي. وأشار إلى أن هذه التغيرات تتطلب التعاون الوثيق بين الحكومة والبرلمان ضمن إطار دستوري محكم.

وأشار جلالته إلى أهمية إرساء قواعد العمل البرلماني السليم، حيث يجب أن يكون التنافس في المجلس مبنياً على البرامج والأفكار التي تعبر عن أولويات الدولة، وتستند إلى النزاهة. وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه التحديثات هو ضمان حياة كريمة للمواطنين، وتمكين الشباب وتحضيرهم للوظائف المستقبلية.

دور الأردن في المنطقة: مواقف ثابتة

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أبدى جلالة الملك تأكيده على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن السلام العادل والمشرف هو الحل الوحيد لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين، مع تأكيد على أن القدس ستبقى أولوية أردنية هاشمية، حيث يواصل الأردن الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عبر الوصاية الهاشمية.

كما شدد جلالته على مواقف الأردن الراسخة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أن المملكة تبذل جهوداً جبارة على الساحة العربية والدولية من أجل وقف العدوان وتقديم الدعم الإنساني لأبناء غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا