تحل اليوم الذكرى الـ 105 لميلاد أبرز الكتاب والروائيين المصريين، الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، الذي أثرى الفن المصري بإبداعاته بجانب كتاباته الأدبية، حيث اعتمدت عدد كبير من الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية على رواياته وكتاباته، وقام ببطولتها كبار النجوم، وأسند الإخراج إلى المبدعين من المخرجين، ولم يتوقف إسهامه في السينما عند ذلك الحد فقط، وإنما شارك أيضا في كتابة سيناريوهات وحوارات عدد من تلك الأعمال.

وصلت عدد روايات إحسان عبد القدوس التي تحولت إلى أعمال فنية ما يقرب الـ 70، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض، ليصبح أكثر روائي له أفلام وأعمال في تاريخ السينما المصرية، كما تتضمن أعماله 4 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.

أنتج عام 1961، وهو من بطولة عمر الشريف وحسن يوسف ورشدي أباظة وزبيدة ثروت، وحسين رياض، وزهرة العلا، ويوسف شعبان، وغيرهم من الفنانين، كتب السيناريو إحسان عبد القدوس وإخراج هنري بركات.

وتدور أحداثه حول نحاح الطالب الثائر إبراهيم حمدي في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهرب بعد إلقاء القبض علي، ويلجأ إلى منزل زميله الطالب الجامعي محيي زاهر الذي ليس له نشاط سياسي، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيواءه، ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه عليها رغم رفضها.

وفي عام 1957 قدم فيلم "أين قلبي"، قصة إحسان عبد القدوس وسيناريو وحوار علي الزرقاني، وإخراج أحمد ضياء الدين وبطولة ماجدة ويحيى شاهين وأحمد رمزي وزكي رستم وأمينة رزق.

وتدور أحداث الفيلم حول "علية" التلميذة التي تتمنى الاستقلال بحياتها والشعور بنضجها كامرأة، ولم تجد سبيلا أمامها لذلك سوى الزواج من "عزيز" الذي يكبرها بأربعين عاما، ولكنها تعاني بعد ذلك من غيرته وتسلطه وقسوته، وفي نفس الوقت تتعرف علية على طبيب شاب يساعدها على التخلص من حياتها مع زوجها.

من إنتاج عام 1969 بطولة عبد الحليم حافظ وعماد حمدي ونادية لطفي وميرفت أمين، سمير صبري، صلاح نظمي، قصة إحسان عبد القدوس وسيناريو سعد الدين وهبة ومن إخراج حسين كمال.

وتدور أحداثه حول الطالب عادل الذي يتشاجر مع حبيبته، ليسافر إلى الإسكندرية لقضاء الإجازة الصيفية، وهناك يتعرف على الراقصة فردوس ويقع في شباكها ويقيم معها في نفس الشقة.

فيلم أنا حرة من إخراج صلاح أبو سيف، وتدور أحداثه في فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وهو عن قصة لإحسان عبد القدوس والشخصية الرئيسية هي شخصية أمينة (لبنى عبد العزيز) وهي فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد وعادات المجتمع التي تفرض على المرأة قيود معينة، لبنى عبدالعزيز  شكري سرحان  حسين رياض، زوزو نبيل، محمد عبدالقدوس، كمال ياسين.