فن / ليالينا

الملك عبدالله يشهد وداع الأميرة ماجدة رعد لمثواها الأخير

شهدت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الجمعة الثالث من كانون الثاني لعام 2025 حدثاً مؤثراً بتشييع جثمان سمو الأميرة ماجدة رعد، زوجة سمو الأمير رعد بن زيد، إلى مثواها الأخير في الأضرحة الملكية، وحرص جلالة الملك عبد الله الثاني على المشاركة في مراسم التشييع التي أُقيمت بعد صلاة العصر في مسجد قيادة الحرس الملكي الخاص، بحضور أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين.

مراسم التشييع واستقبال التعازي

بعد إعلان الديوان الملكي الهاشمي عن وفاة الأميرة ماجدة يوم الجمعة الموافق الثالث من رجب لعام 1446 هجري، أُقيمت مراسم التشييع في أجواء من الحزن والأسى.

شارك في المراسم أفراد من العائلة المالكة وكبار الشخصيات والمسؤولين، وقد تم الإعلان عن استقبال التعازي لمدة ثلاثة أيام، إكراماً لروح الفقيدة.

الأميرة ماجدة رعد: حياة حافلة بالعطاء

وُلدت الأميرة ماجدة في مدينة أربوغا بالسويد في الخامس من سبتمبر عام 1942، باسم مارغريتا إنغا إليزابيث ليند، وقد تزوجت سموها من الأمير رعد بن زيد في عام 1963، وانضمت إلى الأسرة الهاشمية لتصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي الأردني، أنجبت سموها خمسة أبناء هم: الأمير زيد، الأمير مرعد، الأمير فراس، الأمير فيصل، والأميرة فخر النساء، بالإضافة إلى أحفاد بلغ عددهم ستة عشر حفيداً.

مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي

على مدار خمسة عقود، كرّست الأميرة ماجدة جهودها للعمل الإنساني والاجتماعي في المملكة الأردنية بشكل بارز في تأسيس ودعم العديد من المؤسسات الخيرية، أبرزها مركز الحسين للأيتام، حيث عملت على توفير خدمات شاملة للأيتام واللاجئين، كما ترأست جمعية الحسين لرعاية وتأهيل ذوي التحديات الحركية، التي تُعنى بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

أثر عميق في حياة الأفراد

امتدت بصمات الأميرة ماجدة إلى مختلف فئات المجتمع الأردني، حيث ركزت جهودها على تعزيز حياة كريمة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت قيادتها، عملت جمعية الحسين على تنفيذ تأهيلية تهدف إلى توفير استقلالية وحرية أكبر لهذه الفئة، مع التركيز على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع وإعدادهم لمستقبل واعد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا