ميلانيا ترامب، سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى، قد تكون واحدة من أكثر الشخصيات العامة التي تحيط بها الأضواء، إلا أن شخصاً آخر لا يقل أهمية عنها بقي بعيداً عن الأنظار لسنوات طويلة، رغم الدور الكبير الذي تلعبه في حياتها.
إنها إينيس كناوس، الأخت الكبرى لميلانيا، التي تُعد بالنسبة لها بمثابة "النور والإلهام" طوال عقود من الزمن، رغم غيابها عن الظهور العلني طوال عشرين عاماً، هذا الغموض حول إينيس جعلها تشكل نقطة اهتمام للكثيرين، خصوصاً بعد نشر تفاصيل جديدة عن حياتها ودورها المحوري في حياة ميلانيا.
إينيس كناوس: شقيقة ميلانيا ترامب المحاطة بالسرية
تُعتبر إينيس، التي تبلغ من العمر 56 عاماً، شخصية غامضة في حياة ميلانيا، حيث لم تظهر في الصور العائلية منذ سنوات طويلة، ورغم قلة ظهورها في وسائل الإعلام، فإنها تُعد مصدراً مهماً للمساندة والنصيحة لميلاينا وابنها بارون ترامب.
في حين أن إينيس لم تُصور في جنازة والدتها، أماليا، العام الماضي أو في حفل تنصيب زوج ميلانيا، دونالد ترامب، في 2016، إلا أن مصادر مقربة من العائلة أكدت أنها كانت دائماً إلى جانب شقيقتها، داعمة ومشجعة.
العلاقة بين ميلانيا ترامب وإينيس
في كتابها الذي نُشر في يوليو 2024، تطرقت ميلانيا إلى علاقتها الوثيقة مع أختها إينيس، حيث ذُكرت إينيس 30 مرة في الكتاب، مشيرة إلى الرباط القوي الذي جمعهما منذ الطفولة.
تحكي ميلانيا في كتابها عن كيف أن إينيس كانت بمثابة المرشد والملهمة لها، بل وتُعتبر المصدر الرئيسي لثقتها بعد وفاة والدتها، ففي زفاف ميلانيا ودونالد في 2005، كانت إينيس هي وصيفة الشرف، مما يعكس عمق العلاقة بينهما.
إينيس كناوس في الأضواء: صور نادرة وحسابات مشبوهة
رغم أن إينيس لا تحب الظهور العلني، إلا أنه يبدو أن لها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بعض جوانب حياتها الخاصة.
في ديسمبر 2023، تم نشر صورة على حساب يُعتقد أنه يعود لإينيس، تظهر فيها ميلانيا ودونالد وابنهما بارون، كما يحتوي الحساب على صور قديمة لإينيس وميلاينا من طفولتهما، بالإضافة إلى بعض الصور العائلية الأخرى.
وتنشر حسابات أخرى على منصات مثل X، منشورات غير تقليدية، مثل الإشارة إلى "الفضائيين" و"الزمن"، مما يثير تساؤلات حول معاني هذه المنشورات، لكن ما يبرز بوضوح هو ولاء إينيس لعائلتها ودعمها المستمر لشقيقتها.
الحياة الشخصية لإينيس: من سلوفينيا إلى نيويورك
إينيس وكما تروي ميلانيا في مذكراتها، نشأت في مدينة سيفنيكا السلوفينية الصغيرة، حيث كانت الطفولة مليئة بالذكريات السعيدة، لقد كانت إينيس دائماً متفوقة في الفنون والاتصالات، وكانت شخصية محبوبة بين أقرانها، درست في أكاديمية الفنون الجميلة في ليوبليانا، وسرعان ما أصبحت مصدر إلهام لميلانيا التي تطلعت إلى عالم عرض الأزياء.
في عام 1992، بدأ مشوار ميلانيا في مجال عرض الأزياء، وذلك بعد أن شجعتها إينيس على الاشتراك في مسابقة "Look of the Year"، ما دفعها نحو عقد مع وكالة "متروبوليتان" في باريس، ورغم أنها لم تفز في المسابقة، فقد فتحت هذه الفرصة أمامها لتصبح واحدة من أبرز عارضات الأزياء في العالم.
إينيس كناوس في الحياة الاجتماعية: شخصية خجولة
على الرغم من اهتمام الكثيرين بحياة إينيس، إلا أن المقربين منها يصفونها بأنها شخصية خجولة وقليلة الظهور، ولا تُعنى بالتباهي أو التفاخر، المحامي مايكل وايلدس، الذي عرف إينيس وميلاينا لسنوات طويلة، وصفها بأنها "شخصية رائعة، موهوبة للغاية، ومخلصة لعائلتها". وقال إن إينيس كانت دائماً تُظهر دعماً كبيراً لأختها وطفلها بارون، وهو ما يعكس حبها لعائلتها.
هل تظهر إينيس مجدداً في الأضواء؟
بينما لا يزال العديد من الأشخاص يتساءلون عن مكان إينيس، أو متى ستعود للظهور مجدداً في الأضواء، فإن من المؤكد أنها ستظل جزءاً أساسياً في حياة شقيقتها ميلانيا، قد تكون الأيام القادمة فرصة لأول ظهور علني لها منذ عشرين عاماً، وخاصة في حال تم حضورها حفل تنصيب جديد لدونالد ترامب، أو في أحداث أخرى.
إينيس كناوس تظل شخصية غامضة، لكن من خلال الصور النادرة والتفاصيل التي تم الكشف عنها مؤخراً، يبدو أنها تبقى القوة الموجهة والمرشدة لميلاينا في كل مرحلة من حياتها.
شاهدوا صوراً ولقطات نادرة للغاية لشقيقة ميلانيا ترامب، من خلال الألبوم أعلاه...
شاهدي أيضاً: نجوم ومشاهير أكدوا حضورهم حفل تنصيب دونالد ترامب
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.