كتبت شيماء منصور
الثلاثاء، 21 يناير 2025 07:32 م
ومن جانبه قال الكاتب والسيناريست إبراهيم محمد على: حاولت مراراً أتذكر متى عرفت بشير الديك، وأين ولكن لم أستطع التذكر كما لو أننا خلقنا ونحن نعرف بعضها البعض، بشير الديك كان دائما جانبى، سواء فى نصيحة أو تحديد مسار، كان دائما فى كل الأمور أول من يكون جانبى، سألنى ذات مرة ماذا تفعل هذه الايام فأفصحت أننى أكتب فى مسلسل ثلاثون حلقة والوقت ضيق، فاقترح على أن نذهب إلى الإسكندرية سويا وبالفعل ذهبنا لمدة خمسة عشر يوما وأنجزنا العمل.
كمخرج قدّم بشير الديك فيلمين فقط خلال مسيرته هما "الطوفان" بطولة محمود عبد العزيز و"سكة سفر" بطولة نور الشريف، وعلى الرغم من قلة تجاربه الإخراجية، إلا أنه نجح فى تقديم رؤية سينمائية تحمل بصمته المميزة، وبعد فترة غياب طويلة عن الساحة السينمائية، عاد من خلال فيلم "الكبار" عام 2010، الذي أخرجه محمد جمال العدل.
تُعد أعمال بشير الديك مرآة صادقة لواقع المجتمع المصري، حيث تناول القضايا التي طالما هُمشت في السينما السائدة، لم يكن مجرد كاتب سيناريو أو مخرج عادي، بل كان فنانًا منحازًا للإنسان البسيط، مسلطًا الضوء على معاناته وداعمًا لقضاياه.
ومن أبرز الأعمال التي قدمها بشير الديك، والتي تُعد تجسيدًا قويًا للواقعية الإنسانية، أفلام "سواق الأتوبيس"، "ضربة معلم"، "ضد الحكومة"، "ناجي العلي"، و"ليلة ساخنة" كما كتب أيضًا فيلمي "موعد على العشاء" و"الحريف" كل ذلك يؤكد تميزه في تقديم قضايا الإنسان البسيط برؤية سينمائية عميقة ومؤثرة.
ومن أعماله أيضًا فيلم "امرأة هزت عرش مصر"، وفيلم "حلق حوش" و"أبناء الشيطان"، و"ليلة ساخنة"، و"الجاسوسة حكمت فهمي"، كما أبدع في كتابة المسلسلات التي حققت نجاحاً جماهرياً كبيراً ومنها "الناس في كفر عسكر"، "أماكن في القلب"، "ظل المحارب"، "حرب الجواسيس"، و"عابد كرمان"، "الطوفان".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.