فن / ليالينا

الملك تشارلز بإطلالة معاد تدويرها وتنورة أسكتلندية

لفت الملك تشارلز الثالث الأنظار بصورة نشرتها الصفحة الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على "إنستغرام" صباح اليوم، حيث تألق بإطلالة فريدة اعتمد فيها على معطف كلاسيكي  معاد تدويره منذ أكثر من 40 عامًا، إلى جانب تنورة اسكتلندية، وذلك خلال حضوره خدمة كنسية في نورفولك.

الملك تشارلز بإطلالة تعتمد على الملابس المستدامة

ظهر الملك تشارلز الثالث، 76 عاماً، في كنيسة نورفولك الواقعة بالقرب من منزله في ساندرينجهام، بدون زوجته الملكة كاميلا، واعتمد في ظهوره على المعطف المزدوج من قماش التويد، وهو العنصر الذي سيطر على خزانة ملابسه في أواخر الثمانينات.

معطف الملك تشارلز الثالث جاء من تصميم أندرسون وشيبارد، والذي تميز بتصميم متعرج بالإضافة إلى الجيوب الكبيرة والياقة العريضة في منطقة الصدر، والذي ظهر به في مناسبات لا حصر لها.

كانت أبرز الفعاليات التي ظهر فيها الملك تشارلز بهذا المعطف هو عيد ميلاده في عام 2009، بالإضافة إلى ظهوره في عام 1988 مع الملكة إليزابيث الثانية ووالده الراحل الأمير فيليب في ساندرينجهام.

وأكمل الملك تشارلز، إطلالته بتفاصيل وإكسسوارات معاد تدويرها من بينها رابطة العنق من دار أزياء هيرمس، والتي جاءت بألوان مطابقة إلى لون التنورة الاسكتلندية التي ظهر بها.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعتمد فيها الملك تشارلز على الملابس المعاد تدويرها، ففي مارس 2022، في احتفال الكومنولث، ارتدى الملك بدلة قديمة كان قد ظهر بها في مناسبات سابقة، مع تعديلات بسيطة لتحسينها.

وفي يوليو 2021 خلال زيارته لاسكتلندا، ارتدى الملك سترة من التويد كانت جزءًا من خزانة ملابسه لسنوات طويلة. يتميز التويد بكونه مادة مستدامة وطويلة الأمد، ما ينسجم مع رؤيته لدعم الملابس الصديقة للبيئة.

وكان الظهور الأبرز له في أبريل 2011، والذي شهد حفل زفاف ابنه الأمير ويليام، حيث اختار الملك تشارلز وقتها ارتداء بذلة رسمية قديمة كانت لديه مسبقًا، بدلًا من شراء زي جديد للمناسبة.

وفي مقابلة له حول تغير المناخ والاستدامة، ارتدى الملك معطفًا مصنوعًا من الصوف الطبيعي. هذا الظهور تزامن مع حملته لتشجيع استخدام الصوف كبديل مستدام للمواد الصناعية.

نشاط الملك تشارلز في مجال الملابس المستدامة

يعد الملك تشارلز واحداً من المهتمين بالاستدامة، ويبرز كمدافع عن قيم الأخضر والأزياء الاقتصادية وله العديد من النشاطات في هذا المجال، والتي من بينها حملة الصوف التي أطلقها في 2010، وكانت بمثابة دعوة لإعادة التفكير في صناعة الأزياء وتعزيز إعادة التدوير واستخدام الموارد الطبيعية. وبهذا الصدد، علّقت الملكة إليزابيث الثانية قائلة: "علينا أن نغير مسارنا نحو إنتاج منسوجات وملابس أكثر استدامة، مصنوعة من مواد طبيعية، مثل الصوف، الذي يتحلل بيولوجيًا بسرعة عند انتهاء دورة حياته."

الملك تشارلز لم يكتف بالدعم الرمزي فقط، ففي سبتمبر من العام الماضي، أطلقت مؤسسته الخيرية بالتعاون مع منصة Net-A-Porter خطًا للأزياء المستدامة، مما يجسد رؤيته لمستقبل الموضة كمسار يحترم ، ويحمي مواردها للأجيال القادمة.

وفي إطار التزامه بالاستدامة وحماية البيئة، شهد مشروع الأزياء المستدامة التابع لمؤسسة الملك تعاونًا مع ستة خريجين مبتكرين في مجال الموضة، لإنتاج مجموعة تضم 13 قطعة أنيقة، وتضمنت المجموعة فساتين قصيرة بقصات مائلة وملابس نوم راقية، مع تركيز كبير على استخدام مواد طبيعية، تقنيات مبتكرة، وأصباغ مستدامة.

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قالت جاكلين فاريل، مديرة التعليم في مؤسسة الملك: "بإلهام من جمال العالم الطبيعي، عمل الحرفيون بلا كلل لتقديم مجموعة كبسولات استثنائية، صُممت لتكون خالدة، وتقاوم تغير الزمن."

وأضافت فاريل: "كل ما نقوم به هنا يستند إلى رؤية الملك تشارلز الثالث، الرامية إلى إحياء المهارات التقليدية وتوفير التدريب العملي والتعاوني للمصممين ومحترفي المنسوجات الذين سيشكلون مستقبل صناعة الموضة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا