وصلت الأميرة يوجيني، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية وابنة الأمير أندرو، إلى مدينة جدة في زيارة خاصة لحضور النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، الذي يقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، ويمتد من 25 يناير حتى 25 مايو 2025، حيث يقدم أعمالًا فنية تجسد التراث الإسلامي بأساليب إبداعية معاصرة، مما يجعله أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة.
اهتمام الأميرة يوجيني بالفنون الإسلامية
تأتي زيارة الأميرة يوجيني بعد رحلتها الأخيرة إلى متاحف الدوحة، حيث كانت قد التقت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، إحدى أبرز الشخصيات الداعمة للفنون والثقافة في قطر.
حرصت الأميرة يوجيني على مشاركة متابعيها بعض اللحظات من زيارتها عبر حسابها على إنستغرام، حيث نشرت صوراً للأعمال الفنية التي أثارت إعجابها، من بينها تركيب فني مستوحى من فنون الخط العربي، كما أظهرت إحدى الصور تفاعلها مع الفنانين المشاركين، مما يعكس اهتمامها العميق بالمشهد الفني والثقافي، ويؤكد دورها في دعم الفنون كوسيلة للتواصل بين الثقافات.
تعكس هذه الزيارات اهتمامها المتزايد بالفنون الإسلامية، ما يجعلها شخصية ملكية فاعلة في المشهد الثقافي العالمي، حيث تسعى لتعزيز التبادل الثقافي بين الشرق والغرب.
ارتدت الأميرة تنورة "Alessio A-Line" من علامة ماكس مارا باللون العاجي، وهي قطعة سبق أن ارتدتها سابقاً، ما يعكس حرصها على إعادة تنسيق أزيائها بأسلوب متجدد، ونسّقتها مع بليزر لافينا دابل بريستد، من علامة Reiss باللون الأسود، والذي أضفى لمسة من الأناقة الرسمية على الإطلالة.
لضمان الراحة أثناء تجوالها في المعرض، اختارت حذاءً رياضياً من علامة LØCI الشهيرة باللون الأبيض، وهو خيار عملي وأنيق يتناسب مع أجواء الحدث الثقافي، وأكملت إطلالتها بحقيبة "Mayfair" من Aspinal of London، وهي علامة تحظى بشعبية بين أفراد العائلة المالكة، وزينتها بوشاح أنيق كما حرصت على اختيار إكسسوارات بسيطة وراقية تتناسب مع الطابع الرسمي للحدث.
الأميرة يوجيني في بينالي الفنون الإسلامية
خلال جولتها، استكشفت الأميرة يوجيني مجموعة من الأعمال الفنية التي تدمج بين العناصر التقليدية والأساليب الحديثة، لفت انتباهها لوحة حريرية مطرزة باللونين الأسود والذهبي، إلى جانب مجسمات معمارية مستوحاة من الطراز الإسلامي.
كما أبدت اهتماماً خاصاً بتركيب فني من إبداع طلاب "The King"s Foundation School of Traditional Arts"، وهي مؤسسة أسسها الملك تشارلز لدعم الفنون التقليدية، مما يعكس ارتباط العائلة المالكة البريطانية بالحفاظ على التراث الفني والثقافي.
ما هو بينالي الفنون الإسلامية؟
يهدف بينالي الفنون الإسلامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، حيث يجمع فنانين من مختلف أنحاء العالم لعرض أعمال مستوحاة من العمارة الإسلامية والخط العربي والزخرفة التقليدية بأساليب معاصرة.
هذا الحدث يوفر منصة للتفاعل بين الفنانين والجمهور العالمي، مما يعزز الفهم العميق للثقافة الإسلامية، ويسهم في بناء جسور التواصل بين المجتمعات المختلفة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها الأميرة يوجيني عن اهتمامها بالفن، فقد درست تاريخ الفن في جامعة نيوكاسل، ثم بدأت مسيرتها المهنية في قطاع الفنون عبر عملها في دار المزادات "Paddle8" في نيويورك، قبل أن تنتقل إلى لندن للعمل كمديرة في معرض "Hauser & Wirth"، أحد أبرز المعارض الفنية العالمية، هذا الاهتمام العميق بالفنون يجعل من زيارتها للبينالي خطوة طبيعية في رحلتها المهنية والشخصية لدعم المشهد الفني.
يبرز بينالي الفنون الإسلامية كيف يمكن لتقاليد الماضي أن تحفز مخيلة الإبداع في الحاضر، حيث يعرض الفنانون المشاركون أعمالاً تعكس مزيجاً متناغماً بين التراث والتجديد، هذه الفعالية تسهم في إبراز المملكة العربية السعودية كمركز للفنون والثقافة على المستوى العالمي، وتعزز من مكانتها كمحور للفن الإسلامي الحديث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.