خطفت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، القلوب بموقف إنساني لها، بعد أن قررت إيقاف موكبها من أجل طفلة صغيرة كانت تنادي عليها، ضمن زيارتها لمصنع ومستشفى أطفال ضمن جولة لها قامت بها مؤخراً بمقاطعة كارمارثنشاير.

كيت ميدلتون تخطف القلوب بموقف إنساني

وفي التفاصيل، تجولت كيت ميدلتون في مصنع "كورجي" للملابس والجوارب، وقبل أن تغادر موكبها الرسمي، طلبت من سائق سيارتها التوقف، ونزلت من أجل مقابلة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات كانت تنادي عليها قائلة: "مرحباً أيتها الأميرة".

وبعد أن نزلت كيت ميدلتون من سيارتها اقتربت من حشد الجمهور، وقابلت الطفلة بابتسامة معربة عن سماع صوتها، قائلة: "سمعتك تقولين مرحباً وأردت أن آتي لرؤيتك"، وفي لقطة طريفة قدمت الطفلة ليلى روز هدية إلى أميرة ويلز عبارة عن موزة كانت في يدها.

وفي تصريحات صحفية، عبرت والدة الطفلة، ستايلي تشورلي، عن سعادتها الكبيرة بموقف كيت ميدلتون ودهشتها من قرارها إيقاف الموكب واصفة الأمر بالمفاجئ تماماً، ولم تتوقع حدوثه، معبرة عن أملها أن تظل تلك اللحظة الجميلة في ذهن ابنتها.

وأشادت والدة ليلى روز بموقف كيت ميدلتون الإنساني وحديثها معها قبل أن تنطلق من جديد في موكبها قائلة: "كيت كانت رائعة جداً، فهي متواضعة وطبيعية للغاية".

ويعد موقف كيت ميدلتون نادراً؛ بسبب منع التقاليد الملكية توقف المواكب الرسمية بعد مغادرة الفعاليات، إلا أن تلك اللحظة الإنسانية العفوية عكست بساطة أميرة ويلز بعد زيارة مصنع النسيج الذي كان محطتها الثانية في ذلك اليوم بعد زيارة مستشفى أطفال "Tŷ Hafan"، حيث تم تعيينها راعية للمنظمة، والتي يعني اسمها "بيت الملاذ" باللغة الويلزية.

كيت ميدلتون ترعى مستشفى للأطفال

وقال إرفون ريس، الرئيس التنفيذي لـ Tŷ Hafan: "بصفتها راعيتنا، ستكون صاحبة السمو الملكي مصدر إلهام للأطفال الذين يعانون من حالات تحد من حياتهم وعائلاتهم، بالإضافة إلى موظفينا المتفانين والمتطوعين، وكل من يدعمنا بسخاء."

أثناء زيارتها للجمعية الخيرية، كانت أميرة ويلز على طبيعتها مع الأطفال، حيث شاركت في نشاط لصنع بصمة يد مع الطفلة ماجي (4 سنوات)، التي أتت لزيارة شقيقها فيلكس، 12 عاماً، والذي تحدثت والدتهم لمجلة PEOPLE عن تجربتها في لقاء كيت: "لقد كان اللقاء دافئًا وسهلًا. يمكنك أن تلاحظ أنها أم، لقد كانت رائعة."

أما زوجها دان، فقال: "عندما تتحدث معها، تشعر وكأنك تتحدث إلى أم أولًا وقبل كل شيء. وجودها هنا سيسلط الضوء على أهمية هذا المكان. لولا حاجتنا إليه، لما عرفنا مدى أهميته. لقد كان دعمًا هائلًا لنا."

وتقول تريسي جونز، مديرة خدمات رفاهية العائلات في Tŷ Hafan، لمجلة PEOPLE إن "كيت بقيت لفترة أطول مما توقعنا."

وأضافت: "لقد انجذبت مباشرة إلى الأطفال وعائلاتهم – قضت وقتًا ثمينًا في الحديث مع كل طفل ووالديه. "وأردفت: "لقد كانت زيارة ملهمة للغاية. إنها طبيعية جدًا وتتمتع بحضور جذاب للغاية."

في وقت لاحق من اليوم، أثناء زيارتها لمصنع "Corgi"، أتيحت لكيت الفرصة لإنهاء صنع جورب، وبعد ذلك مازحت قائلة: "أنا آسفة، لقد كنتُ سيئة جدًا في ذلك!" وفقًا لصحيفة The Mirror.

وقال هو جونز، المالك السابق للمصنع، إن "كيت اجتازت اختبار صنع الجوارب، ويمكنها أن تبدأ العمل يوم الاثنين!"

يدير العمل حاليًا ابنيه كريس وليزا، وقال كريس لصحيفة The Mirror: "لقد كانت الزيارة رائعة. قالت الأميرة إنها تريد تسليط الضوء على قطاع التصنيع في المملكة المتحدة، لذا من الجميل جدًا الحصول على دعمها."

يذكر أن كيت ميدلتون استعادت جزء من نشاطها العام بعد الخضوع لفترة من العلاج عقب إعلان إصابتها بالسرطان وتوقف كافة أنشطتها الملكية من أجل التركيز في علاجها ورعاية أطفالها.