أعلنت الأميرة تاتيانا من اليونان عن شكرها العميق لوالدتها على دعمها الكبير لها في الفترة الأخيرة، وذلك قبل أيام من زواج طليقها، الأمير نيكولاس من اليونان، للمرة الثانية، إذ انتقلت خارج العاصمة في خطوة جديدة في حياتها.

تاتيانا التي انتقلت إلى ضواحي أثينا الجنوبية، أكدت أنها تخطت العديد من التحديات، ووجدت في والدتها الداعم الأساسي لمساعدتها في التكيف مع هذه المرحلة الجديدة في حياتها، هذا التحول، الذي جاء في وقت حاسم، يوضح حجم التحديات التي خاضتها بعد الطلاق الذي وقع بين الزوجين في عام 2024.

الانتقال إلى حياة جديدة في ضواحي أثينا

في منشور عبر حسابها على إنستغرام، قامت تاتيانا بنشر صورة تجمعها مع والدتها، حيث ظهرت في لحظة حميمة تعبر عن الامتنان العميق.

كتبت: "شكراً لأروع أم على مساعدتي في الانتقال خلال أقل من 48 ساعة. أنتِ غير حقيقية!" ثم أضافت "أنا ممتنة جداً لهذه اللحظة، خاصةً عندما أملأ المطبخ بالخضروات المحلية من سوق الجمعة. إنني أعيش الآن بسعادة وحب."

انتقلت الأميرة إلى مكان جديد بعيداً عن حياة القصر الملكي التي كانت تعيشها سابقاً، مما يدل على بداية فصل جديد في حياتها بعيداً عن الأحداث التي شهدتها في العام المنصرم، وكانت تاتيانا قد أعلنت عن انفصالها عن الأمير نيكولاس في أبريل 2024 بعد 14 عاماً من الزواج، مما شكل صدمة لعشاق العائلة المالكة.

زواج طليقها المرتقب

في وقت قريب من إعلان تاتيانا عن انتقالها، جاء إعلان آخر يخص الأمير نيكولاس، حيث أكدت التقارير أنه سيتزوج من كريسي فاردينوغياني في السابع من فبراير 2025، أي أقل من عام واحد بعد انفصاله عن تاتيانا، هذه الخطوة لم تكن مفاجئة بالنسبة للبعض، حيث أشار العديد من المتابعين إلى أن نيكولاس كان قد قام بخطوة جادة في علاقته مع كريسي بعد الطلاق.

الزواج المرتقب يأتي في وقت حساس بالنسبة للأميرة تاتيانا، التي كانت قد كتبت في منشورات سابقة عن التحديات التي مرّت بها في العام الماضي، حيث وصفته بأنه كان "عام التحول" بالنسبة لها. قالت: "كان العام الماضي مليئاً بالتحديات التي جعلتني أنمو وأتعلم، وقد واجهت لحظات شعرت فيها بأنني في حالة من الحيرة الذاتية، ولكن في تلك اللحظات، وجدت الوضوح".

الطلاق والنهاية السلسة

عند إعلان الطلاق، أعرب الأمير نيكولاس والأميرة تاتيانا عن احترامهما المتبادل، وبيّنا أن القرار تم اتخاذه بعناية فائقة. وأشار بيان القصر الملكي إلى أنه على الرغم من الطلاق، فإن الأسرة ستظل دائماً داعمة لهما في حياتهما المستقبلية في اليونان، البلد الذي يعتبرانه موطناً لهما.

لم يكن لديهم أطفال من هذا الزواج، مما جعل عملية الانفصال أكثر سلاسة، على الرغم من الجوانب العاطفية التي قد تكتنفها مثل هذه القرارات.

مستقبل الأميرة تاتيانا

بالنسبة لتاتيانا، فقد كانت هذه التجربة محفزة للاكتشاف الداخلي والنمو الشخصي. وفي منشورها على إنستغرام في يناير 2024، كتبت عن رحلة التحول التي خاضتها، حيث قالت: "في تلك اللحظات التي كنت فيها في حالة من الضياع، اكتشفت قوتي الحقيقية. الآن، أحتفل بنفسي وبالناس الذين وقفوا إلى جانبي في الأوقات الصعبة".

كما يبدو أن تاتيانا تستعد لمستقبل أفضل، حيث إنها تواصل التركيز على مشاريعها الخاصة في مجال التأثير الاجتماعي والإنساني، مما يعكس رغبتها في البناء والتقدم بعيداً عن تبعات حياتها السابقة.