فن / ليالينا

لقطة استثنائية: كيت ميدلتون تخرج من حافلة الروضة بصحبة طفلة

ظهرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، في 4 فبراير 2025، وهي تنزل من حافلة مدرسية بصحبة مجموعة من الأطفال الصغار، متجهة إلى معرض الصور الوطني في لندن، هذه الزيارة جزء من مشروع جديد يهدف إلى دعم نمو المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال في مراحلهم المبكرة.

مفاجأة كيت في الحافلة المدرسية

كانت كيت ميدلتون قد استقلت الحافلة مع أطفال من مدرسة "أول سولز" الابتدائية التابعة للكنيسة الإنجيلية، وتوجهوا جميعاً في رحلة تعليمية فريدة، وفور وصولهم إلى المعرض، كانت هناك لحظة ساحرة حيث خرج الأطفال من الحافلة، وكان من بينهم أميرة ويلز  التي أمسكت بيد الطفلة "غريس" لتقطع معها المسافة إلى مدخل المعرض، هذه اللحظات بدت وكأنها جزء من قصة خيالية لأطفال في سن الخامسة، وهي لحظات لا تُنسى بالنسبة لهم.

شاهدوا كيت ميدلتون تستقل حافلة مع أطفال في الروضة:

دور المعرض الوطني في تعزيز المهارات العاطفية

في هذه الزيارة، تم إطلاق مبادرة جديدة ضمن مشروع  Shaping Us، الذي أطلقته كيت في فبراير 2025، المشروع يهدف إلى تعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال في سن مبكرة، وهو من تطوير مركز الأميرة كيت للطفولة المبكرة.

هذه المبادرة تعد خطوة مهمة في إطار اهتمام الأميرة بتطوير هذه المهارات الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال في مراحلهم الأولى.

أهمية المعرض بالنسبة لكيت ميدلتون

تتمتع كيت ميدلتون بمكانة خاصة في المعرض الوطني للصور، حيث أصبحت راعية له منذ العام الأول من حياتها الملكية، وكانت هذه الزيارة خطوة أخرى في إطار اهتمام الأميرة بتطوير مبادرات خاصة بالطفولة المبكرة، ما يجعل هذا المعرض مكاناً مثالياً لإطلاق مبادرتها التعليمية الجديدة.

تفاعل كيت ميدلتون مع الأطفال

وقالت أليكس أسكوغ، المديرة التنفيذية للمدرسة، إن الأطفال كانوا في غاية السعادة والإعجاب بهذه الرحلة التي وصفتها بأنها لحظة "سحرية".

وأضافت أن الأطفال كانوا يشاركون في أنشطة فنية في المعرض، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن، وهذا يعكس النهج الذي تتبناه الأميرة في دعمهم، وقالت "لقد جلست كيت مع الأطفال في الحافلة، وتحدثت معهم بشكل طبيعي، شعرت وكأنها واحدة منهم، وكان الجو مليئاً بالراحة والبهجة".

مشاركة كيت في النشاطات الفنية مع الأطفال

خلال الزيارة، ساعدت كيت الأطفال في رسم صورهم الخاصة داخل مساحة خاصة للتعبير الفني. وبحسب "ليز سميث"، مديرة التعلم في المعرض، كانت كيت تفاعل مع الأطفال بكل حنان، واستمتعت بمشاركة لحظات الإبداع معهم. وأضافت أن الأميرة لم تكن فقط ضيفة ملكية، بل كانت جزءاً من التجربة التعليمية نفسها، جالسة مع الأطفال، تراقبهم، وتشجعهم على التفاعل مع اللوحات الفنية.

وقال العديد من المعلمين الذين رافقوا الأطفال إن هذه التجربة كانت فريدة من نوعها، حيث شعروا أن الأطفال استفادوا من التفاعل المباشر مع شخصيات مهمة مثل كيت، وهو ما جعل الرحلة أكثر إثارة وإلهاماً، ووفقاً لتصريحات المعلمين، فقد كانت هذه الزيارة بمثابة لحظة مليئة بالدهشة والإعجاب من جانب الأطفال الذين كانوا يحلمون بأن يكونوا جزءاً من مثل هذا الحدث الفريد.

وتستمر الأميرة كيت في متابعة مشروع "شيبينغ أس" وتطويره في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في 2025، سيتم إطلاق المشروع في مجموعة من الأماكن، بما في ذلك "ذا بوكس" في بليموث، و"ذا لوري" في مانشستر، وغيرها من المتاحف والمعارض التي ستسهم في تحقيق أهداف المبادرة.

تهدف المبادرة إلى تقديم حلول حقيقية للتحديات العميقة التي تواجه المجتمعات الحديثة، مثل ضعف الصحة النفسية، والإدمان، وسوء المعاملة. وفي إطار هذه الحملة، تؤكد كيت على ضرورة التركيز على تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال، ما يسهم في تحسين الصحة النفسية لهم على المدى البعيد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا