أثارت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود موجة من الجدل بعد تنظيمها احتفالاً مبكراً بالـ"قرقيعان" في الأيام الأولى من شهر رمضان، ورغم أن "القرقيعان" يُعد تقليداً شعبياً في الكويت ودول الخليج، إلا أن توقيت الاحتفال به هو ما أثار استغراب وانتقادات البعض.
شاهدي أيضاً: روان بن حسين تستغيث بحاكم دبي: حاولت التخلص من حياتي
ما هو القرقيعان ولماذا الجدل حوله؟
يُعتبر "القرقيعان" مناسبة تراثية يحتفل بها الخليجيون في منتصف شهر رمضان، حيث يتجول الأطفال مرتدين ملابس تقليدية، ويوزعون الحلوى والمكسرات، وهم ينشدون أهازيج خاصة بهذه المناسبة.
لكن ما فعلته الدكتورة خلود هذا العام كان خارجاً عن المألوف، حيث قررت الاحتفال به مبكراً، مما جعل البعض يعتبر ذلك غير مناسب أو غير مفهوم، خاصة في الأيام الأولى من الشهر الفضيل.
وكانت الدكتورة خلود قد شاركت متابعيها عبر سناب شات، مجموعة من الفيديوهات والصور الخاصة بالقرقيعان، وكتبت إنها مجرد "بروفة" لما هو قادم.
حفل فاخر يلفت الأنظار
كالعادة، لم يكن قريقعان الدكتورة خلود بسيطاً أو تقليدياً، بل جاء في إطار فاخر ومبهر كما عودت جمهورها في جميع المناسبات التي تنظمها. وظهرت الدكتورة خلود بإطلالات أنيقة برفقة أطفالها الذين ارتدوا ملابس مميزة تتماشى مع روح المناسبة، بينما تم تزيين المكان بديكورات فخمة مستوحاة من التراث الخليجي، وسط أجواء احتفالية راقية.
شاهدوا بروفة قرقيعان الدكتورة خلود:
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
ما إن نشرت الدكتورة خلود صوراً ومقاطع فيديو من الاحتفال، حتى اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات، التي تراوحت بين المؤيدة والمعارضة:
البعض أبدى إعجابه بالفكرة، معتبرين أن الاحتفال بالقرقيعان هو تقليد مميز، وأن لا مانع من تقديم موعده طالما أن الأجواء إيجابية، وتُدخل البهجة على الأطفال.
وقالوا إنه ليس بالأمر الجلل، فطالما أن الهدف منه هو إسعاد الأطفال وإحياء التراث، فلا ضير في تقديم موعده قليلاً. بعض الآراء المؤيدة جاءت كالتالي: "هي حرة، وكل شخص يحتفل كما يريد! الأهم أن أطفالها سعداء"، "ليش الهجوم؟ أهم شيء العادات والتقاليد تكون موجودة، سواء في أول رمضان أو منتصفه."
في المقابل، واجهت الدكتورة خلود موجة واسعة من الانتقادات، حيث اعتبر البعض أن توقيت الاحتفال كان غير موفق، خاصة وأن بداية رمضان تُركز عادة على الأجواء الروحانية والعبادة، وليس على الاحتفالات والمناسبات الترفيهية. وجاءت بعض التعليقات الناقدة كالتالي: "القرقيعان له وقته، مو معقول نحتفل فيه ببداية رمضان! هذا خروج عن التقاليد"، "إحنا متعودين على روحانيات رمضان، مو كل شيء لازم يتحول إلى استعراض وفخامة"، "واضح أنها تحب تكون ترند بأي طريقة، حتى لو كان بتوقيت غير منطقي لاحتفال تقليدي".
هل كانت تبحث عن إثارة الجدل؟
في ظل الانتقادات والضجة، تساءل البعض عمّا إذا كانت الدكتورة خلود قد تعمدت إثارة الجدل بهذا التوقيت، خاصة أنها من الشخصيات التي دائماً ما تُحدث ضجة في كل خطوة تقوم بها. ومع ذلك، لم تبدِ خلود أي اهتمام بالانتقادات، بل اكتفت بمشاركة لحظاتها الجميلة مع عائلتها، مؤكدة أن الهدف الأساسي من الاحتفال هو إسعاد أطفالها وإحياء التقاليد الخليجية.
الدكتورة خلود وتكرار الجدل في رمضان
لم تكن هذه المرة الأولى التي تُثير فيها الدكتورة خلود الجدل خلال رمضان، إذ اعتادت على مشاركة تفاصيل حياتها اليومية ومناسباتها العائلية بأسلوب فاخر يجذب الأنظار، مما يعرضها في كثير من الأحيان للانتقادات؛ بسبب اعتبار البعض أن أسلوب حياتها لا يتناسب مع روح الشهر الفضيل.
شاهدي أيضاً: عبد الرحمن بن مساعد يوجه رسالة لمحمد عبده وأصالة ترد
شاهدي أيضاً: إلهام علي تكشف عن معاناتها بسبب مسلسل خريف القلب
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.