زينب عبداللاه
الثلاثاء، 04 مارس 2025 09:00 ص
اشتهرت الفنانة الكبيرة ماجدة برقتها وأنوثتها وأسلوبها وصوتها المميز في التمثيل، ورغم ذلك تنوعت أدوارها وأفلامها بين الدينى والرومانسى والتاريخى والاجتماعى، وقدمت عدد كبيراً من أهم الأفلام السينمائية كممثلة وكمنتجة كبيرة، ومن هذه الأفلام، أين عمرى، المراهقات، جميلة بوحريد، العمر لحظة، بنات اليوم، النداهة، هجرة الرسول، بلال مؤذن الرسول، وغيرها من أعمال مهمة.
ورغم صفات الرومانسية والهدوء التي ظهرت بها الفنانة الكبيرة ماجدة على الشاشة إلا أنها كانت طفلة وطالبة مشاغبة تدبر الكثير من المقالب لزملائها، وهو ما كان يعرضها أحياناً للعقاب، وهو ما تحدثت عنه الفنانة الكبيرة لمجلة الكواكب في عددها الصادر في أول إبريل من عام 1958 مشيرة إلى أنها كانت طالبة في القسم الداخلى بإحدى المدارس الفرنسية، وفى أحد الأعوام في رمضان حصل لها والدها على إذن من المدرسة كى تفطر تعود للمنزل يوميا لتفطر مع الأسرة فكانت تخرج يوميا في هذا الشهر مع طالبات القسم الخارجي، ولكنها كانت تقف بعض الوقت أمام سور المدرسة لتداعب زميلاتها من طالبات القسم الخارجي وتغيظهن.
وأوضحت ماجدة أنها في أحد الأيام أثناء خروجها رأت جنازة قادمة من أول الشارع الذى تقع فيه المدرسة، وفى هذه الفترة كانت إحدى العاملات بالمدرسة مريضة وغابت عن الحضور لمدة أسبوعين، وكانت هذه العاملة تحظى بمحبة وشعبية بين الطالبات، وأرادت ماجدة أن تدبر مقلباً لزميلاتها، فأخرجت منديلاً واصطنعت البكاء والحزن، فتجمعت الطالبات على صوت نحيبها وسألنها من خلف السور الحديدى عن سبب بكائها فأخبرتهن بوفاة العاملة المحبوبة، وأن جنازتها ستمر من الشارع بعد قليل، لتصاب الطالبات بصدمة وينخرطن في البكاء والنحيب.
وبعد دقائق كشفت ماجدة عن المقلب وضحكت من بكاء زميلاتها اللاتى أدركن كذبها وتفهمن مقلبها، وسادت حالة من الغضب بينهن، فتقدمن بشكوى للمديرة التي قررت عدم خروج الطالبة المشاغبة ماجدة الصباحى وحرمانها من الإفطار مع الأسرة واستدعاء ولى أمرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.