أثار الفنان محمد رمضان عاصفة جديدة من الانتقادات، عقب ظهوره الأخير في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهر عاري الصدر، وهو يرقص على أنغام أغانيه، ويحمل جواز السفر المصري، في مشهد استفز شريحة واسعة من المصريين. وفي قلب هذه العاصفة، خرج المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، بمطالبة صريحة بمحاكمة رمضان، واصفًا ما حدث بأنه "إهانة لمصر ولرموزها". مرتضى منصور: "لا تتحدثوا لي عن الوطنية إن لم يُعاقب هذا الشاب" في تصريحات محلية غاضبة، هاجم مرتضى منصور الفنان محمد رمضان بشدة، متهماً إياه بالاستهانة بالرموز الوطنية وبتكرار تصرفات غير مسؤولة خلال حفلاته الخارجية. شاهدي أيضاً: لقطات من حفل محمد رمضان: تاج وعقد ألماس وجواز السفر المصري! وأوضح منصور: "رمضان الذي أمسك بجواز السفر المصري وهو عارٍ، ويتلوى ليُهينه كما أهان مصر حين وضع علمها عليه وهو يرتدي زياً يشبه زي الراقصات.. هذه المرة الثانية التي يكرر فيها نفس الأفعال، وكأن لسان حاله يقول: لا أبالي". حفلة "كوتشيلا".. استعراض أم إساءة رمزية؟ شارك محمد رمضان للمرة الثانية ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا، وافتتح حفله بأداء استعراضي لافت، حيث دخل المسرح جالساً على كرسي ملكي، وهو يمسك "شيشة" ذهبية، مرتدياً تاجاً وعقداً من الألماس. وأدى عدداً من أغانيه الشهيرة من بينها "ملك الغابة" و"يا حبيبي"، بينما تفاعل الجمهور بقوة مع لحظة التقاطه جواز سفر مصري أُلقِي إليه من أحد الحضور، وقام بتقبيله ووضعه على رأسه وقلبه قبل أن يعيده لصاحبه. البلاغات القانونية تتوالى.. واتهامات بالإساءة للذوق العام ردود الفعل لم تقتصر على مرتضى منصور، إذ تلقّت الجهات القانونية في مصر مئات البلاغات الرسمية ضد محمد رمضان، أبرزها بلاغ المحامي أيمن محفوظ الذي اتهم رمضان بـ"التحريض على القيم غير الأخلاقية وتشويه صورة مصر"، مطالباً بمحاسبته وفقاً لقوانين العقوبات والجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى قانون إهانة العلم الوطني، في إشارة إلى ظهوره مرتدياً ملابس وُصفت بـ"غير اللائقة" وهو يحمل العلم المصري. عودة السادات واستفزاز الخصوم في "برج الثور" لم يتوقف الجدل عند حدود الملابس أو حركات المسرح، بل امتد إلى مضمون الأداء الفني ذاته، إذ أعاد محمد رمضان تجسيد شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال إحدى فقرات أغنيته "برج الثور"، وهو ما أعاد إلى الأذهان التساؤلات السابقة حول الرسائل الرمزية التي يضمنها رمضان في أعماله ومدى احترامه للتاريخ الوطني. أغنية "بحب أغيظهم".. استمرار استفزاز الجمهور؟ وسط هذا الزخم، أطلق رمضان أغنية جديدة بعنوان "بحب أغيظهم"، أثارت المزيد من الجدل، كونها تكرّس صورته كمغنٍ صدامي لا يهتم بالانتقادات، بل يستخدمها لتعزيز نجوميته. الأغنية جاءت في سياق يستكمل سلسلة أعماله التي يرى البعض أنها تستفز خصومه وتثير الانقسام. النقابات الفنية تنسحب.. من يحاسب محمد رمضان؟ من جانبها، أعلنت نقابة المهن الموسيقية أنها لا تتحمل مسؤولية ما يقدّمه محمد رمضان على المسرح، مؤكدة أن عضويته تعود لنقابة المهن التمثيلية، وهي المعنية بالمحاسبة. وحتى الآن، لم تصدر نقابة المهن التمثيلية بياناً رسمياً حول الواقعة، وهو ما أثار تكهنات حول موقفها، خاصةً في ظل المطالب المتزايدة بوضع ضوابط صارمة لمشاركة الفنانين في الفعاليات الدولية. رد محمد رمضان: "ليست حرباً.. هذه هي الحياة" ورغم موجة الغضب، لم يبدُ أن محمد رمضان ينوي التراجع، إذ علّق على الانتقادات التي طالته عبر حسابه في "فيس بوك" قائلاً: "يسمونها حرباً ضدي.. أنا فقط أسميها حياة". وعبر إنستغرام، شارك محمد رمضان أفكاره حول دخوله التاريخ لكونه المطرب المصري الأول الذي يقف على مسرح حفلات مهرجان كوتشيلا. وذيل منشوره بلقبه الجديد على "إنستغرام": MR1، في إشارة إلى تمسكه بهويته الاستعراضية، رغم الجدل المتواصل. شاهدي أيضاً: محمد رمضان يشعل غضب الجمهور بأول تعليق بعد إطلالته الأخيرة شاهدي أيضاً: 225 عملة: مصممة إطلالة محمد رمضان ترد على الجدل الدائر شاهدي أيضاً: محمد رمضان يغير اسمه على إنستغرام ويشكر "ميتا": ماذا اختار؟ شاهدي أيضاً: إطلالات محمد رمضان التي أثارت جدلاً: ذهب وسلاسل وشيفون