أشعرت بلدية الدمام عددًا من المواقع التي تضم مكاتب إدارية وأسوارًا متهالكة، بالإضافة إلى مستودعات في حي الخالدية بالدمام، تمهيدًا لبدء أعمال إزالتها، وذلك ضمن حملة مستمرة تهدف إلى الارتقاء بالبيئة الحضرية وضمان السلامة العامة، ولمعالجة التشوهات البصرية وتعزيز جمالية المدينة، ولاقت هذه الجهود تفاعلاً من قبل عدد من المواطنين.
وذكرت البلدية أن الإشعارات شملت مكاتب إدارية وأسوارًا متهالكة تمتد على مساحة إجمالية تتجاوز 50,000 م²، مشيرة إلى أن هذه المنشآت، بحالتها الراهنة، لا تتسبب فقط في تشويه المظهر العام، بل قد تشكل خطرًا على السلامة.

إزالة المخالفات

وأضافت أن الإشعارات تضمنت ثلاثة مستودعات واقعة في حي الخالدية، وتبلغ مساحة هذه المستودعات مجتمعة حوالي 8000 م²، مؤكدة أن إشعار هذه المواقع هو خطوة أولية ضرورية قبل الشروع في عمليات الإزالة الفعلية، والتي تهدف إلى تطهير هذه المناطق من المخالفات والمباني غير اللائقة.

وأعرب المواطن ”محمد السالم“ عن تقديره لهذه الخطوات، وأن إزالة المباني المتهالكة تسهم في تحسين المظهر العام للأحياء وتزيد من الشعور بالأمان، خاصةً أن بعض هذه المباني قد تتحول إلى مرتع للمخالفات، أو تشكل خطرًا بيئيًا.
وأكد المواطن ”جاسم العبدالله“ أنه يأمل في استغلال هذه المساحات الشاسعة بعد إزالتها، في إقامة مشاريع خدمية، أو حدائق عامة تعود بالنفع على سكان المدينة، خاصةً أن الدمام بحاجة لمزيد من المساحات الخضراء والمرافق التي تخدم العائلات والشباب.
وشدد المواطن ”علي الغامدي“ على أهمية أن تتبع عمليات الإزالة خطط تطوير سريعة للمواقع التي يتم إخلاؤها، لتجنب بقائها أراضي فضاء مهملة لفترات طويلة، واستثمارها بما يخدم التنمية الحضرية للمدينة ويعزز من جودة الحياة.

وأضاف: تعكس الإجراءات التي تتخذها بلدية الدمام التزامها بتطبيق الأنظمة واللوائح المتعلقة بالمحافظة على المظهر العام للمدينة، وإزالة العناصر التي تتعارض مع خطط التطوير والتجميل الحضري.