ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لبينالي الفنون الإسلامية في نسخته الثانية، نظمت مؤسسة بينالي الدرعية في جدة أمس، مجموعة من الورش الفنية التفاعلية التي جمعت بين الفنون الإسلامية والحرف التقليدية بأساليب معاصرة، مستهدفة مختلف الفئات العمرية، وذلك في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
تحت شعار "وما بينهما"، قدمت الورش تجارب فنية ملهمة، منها:
- ورشة صناعة الورق من سعف النخيل التي استعرضت كيفية تحويل المواد الطبيعية إلى ورق مستدام، يُستخدم في التصميم الفني والبيئي.
- ورشة فن الطباعة بالقوالب الخشبية تعلم المشاركون فيها تقنيات نحت القوالب اليدوية والطباعة على الأقمشة بزخارف دقيقة.
- ورشة رمزية النخلة في الخط العربي دمجت بين الطباعة اليدوية والخط العربي لإبراز رمزية النخلة في الثقافة الإسلامية.
- ورشة الطباعة بالنباتات التي أتاحت للمشاركين استخدام عناصر الطبيعة في تصميم أعمال فنية صديقة للبيئة.

تجربة فنية ممتعة للأطفال

كما خُصصت ورشة بعنوان "استكشاف الخط العربي.. مغامرة الحروف للأطفال"، بهدف تعليم الأطفال أساسيات الخط العربي بأسلوب ممتع وتفاعلي، عبر الرسم والتلوين، ما يعزز من مهاراتهم الإبداعية ويرسخ ارتباطهم بالهوية الثقافية.

تسعى مؤسسة بينالي الدرعية من خلال هذه الفعاليات إلى:
- تطوير مهارات الحرف اليدوية والتصميم والطباعة لدى المشاركين.
- دعم الحرفيين السعوديين وتمكينهم من ابتكار منتجات محلية تنافس عالميًا.
- الإسهام في تحقيق أهداف "عام الحرف اليدوية 2025" عبر تشجيع الصناعات الإبداعية المستدامة.

منصة عالمية للفن الإسلامي

يستمر بينالي الفنون الإسلامية في جدة حتى 25 مايو 2025، كمنصة دولية تسلط الضوء على القيم الجمالية والثقافية للحضارة الإسلامية، وتقدم مزيجًا من الفن، والتعليم، والتفاعل المجتمعي، بما يعزز من دور جدة كمركز للفنون الإسلامية المعاصرة.