لا يزال النجم تامر حسني يُثبت أنه ليس مجرد مطرب أو نجم شباك، بل فنان يؤمن برسالة فنية تمتد لتشمل دعم المواهب الجديدة في مختلف مجالات الغناء، وفي الفترة الأخيرة، اتجه تامر إلى التعاون مع عدد من الأصوات الشابة من خلال ثلاث دويتوهات متنوعة، منحهم من خلالها مساحة حقيقية للظهور. أحدث تلك التعاونات جاء من خلال أغنية "المقص"، التي جمعت بينه وبين المطرب الشعبي رضا البحراوي، ضمن أحداث فيلمه الجديد "ريستارت"، المنتظر طرحه بدور العرض السينمائي يوم 29 مايو الجاري، الأغنية التي تنتمي إلى اللون الشعبي الحيوي، حققت انتشارًا واسعًا فور إطلاقها، ورسّخت مجددًا صورة تامر كداعم دائم للأصوات القادمة من الشارع والمشهد الشعبي. كما انتهى تامر مؤخرًا من تصوير فيديو كليب جديد يجمعه بالمطرب السوري الشامي، في أول تعاون بينهما، تم التصوير في لبنان وسط أجواء مفعمة بالطاقة، وتدور الأغنية في فلك المزج بين اللهجة المصرية والسورية، في تجربة فنية تعكس انفتاح تامر على التنوع الثقافي والموسيقي في العالم العربي. أما المفاجأة الثالثة، فكانت تحضيره لدويتو مع نجم المهرجانات الشاب كزبرة، في أغنية جديدة تحمل اسم "قلوده"، ونشر تامر مقطع فيديو من كواليس التحضير عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، ظهر فيه بروح مرحة مع كزبرة، وسط تفاعل كبير من جمهورهما. تلك التعاونات المتنوعة لم تأتِ من فراغ، بل تنطلق من قناعة تامر حسني بأهمية تقديم الفرصة للأجيال الجديدة، ومساعدتهم في الظهور تحت الأضواء، فهو لا يكتفي بالغناء معهم، بل يحرص على دعمهم في حفلاته، وفي المشاريع التي يشارك فيها كملحن أو كاتب أو منتج، ليُثبت مرة أخرى أن نجاحه الفردي ليس على حساب غيره، بل بوابة عبور للآخرين.