كشفت البعثة المصرية العاملة في منطقة منقباد بمنطقة آثار محافظة أسيوط جنوب مصر، عن اكتشافات أثرية جديدة تتمثل في مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري د. محمد إسماعيل خالد، في بيان، أن المبنى المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستويين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات المهمة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية مهمة في الفن القبطي، يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفي منتصفها وجه. بالإضافة إلى جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير. آثار من الفخار والأحجارويتكون المستوى الأول من المبنى من 3 صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوى السفلي به 3 قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلها العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار. بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات. وتستمر البعثة في أعمالها للكشف عن المزيد من أسرار هذا المبنى وأهميته في تلك الحقبة الزمنية.