شاركت الفنانة السورية سلاف فواخرجي في احتفالية أقامتها دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، تكريماً لمسيرة الفنانة الراحلة أسمهان، تخللتها مراسم إزاحة الستار عن تمثالها الجديد الذي وضع في حديقة دار الأوبرا بجوار تمثال شقيقها فريد الأطرش وكوكبة من رموز الفن العربي والمصري. الحدث الذي أقيم بالتعاون مع جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش، شهد حضوراً فنياً وثقافياً واسعاً، ولفت الأنظار إلى رمزية الفن والتاريخ في آنٍ واحد. تكريم خاص لسلاف فواخرجي حصلت فواخرجي خلال الاحتفالية على تكريم خاص عن دورها في المسلسل التاريخي "أسمهان"، الذي عُرض عام 2008، وشاركت في بطولته إلى جانب الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، الذي كُرّم بدوره خلال المناسبة. وقدّمت سلاف شخصية أسمهان، الفنانة السورية ذات الصوت الذهبي، في عمل درامي استعرض محطات حياتها المثيرة للجدل، من البدايات وحتى نهايتها الغامضة. شاهدي أيضاً: بعد أزمة شطبها من النقابة: أبرز المعلومات عن سلاف فواخرجي وحرصت سلاف على توثيق مشاركتها من خلال منشور عبر حسابها على إنستغرام، أرفقته بعدة صور من الحفل، وعبّرت فيه عن سعادتها العميقة قائلة: "احتفالية إزاحة الستار عن تمثال الأميرة آمال الأطرش أسمهان، بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، لتزين حديقة دار الأوبرا المصرية في القاهرة، إلى جانب تمثال فريد الأطرش وكبار الفنانين العرب والمصريين... شكراً لجمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش، ورئيس الجمعية عادل الأطرش، شكراً للنحّاتين، والشكر لجميع الفنانين والصحفيين والحضور". "أسمهان": عمل درامي وُثّق بمواقف حقيقية مسلسل "أسمهان" الذي مثّل أحد أبرز أدوار فواخرجي، تولى إخراجه الراحل شوقي الماجري، وكتب نصّه سعيد أبو العينين، وقدّم العمل صورة بانورامية عن حياة الفنانة الراحلة التي تنقلت بين بيروت والقاهرة، وواجهت تقلبات الفن والسياسة والمجتمع في آنٍ معاً. العمل تناول أيضاً علاقتها بعدد من رموز الفن في تلك الحقبة، من بينهم شقيقها فريد الأطرش، وبعض الشخصيات السياسية التي ارتبطت بها. وضمّ طاقم العمل مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم فراس إبراهيم، ورد الخال، يوسف شعبان، بالإضافة إلى أسماء كبيرة مثل أيمن زيدان، دريد لحام، منى واصف، عبد الفتاح المزين، صباح بركات، وليلى سمور. وكان الإنتاج من نصيب شركة أفاميا للإنتاج الفني، فيما شارك المخرج محمد عبد العزيز في كتابة بعض مشاهد العمل من خلال ورشة كتابة متكاملة. جدل متجدد بسبب مي سكاف في سياق آخر تصدّرت سلاف فواخرجي عناوين الأخبار مجدداً، بعدما ردّت عبر منصاتها الرسمية على تصريحات زميلها الفنان جمال سليمان، الذي شكك في صحة أقوالها بشأن الفنانة الراحلة مي سكاف. وكانت فواخرجي قد تحدثت في وقت سابق عن واقعة تتعلق بقيام مي بطلب اعتقالها بنفسها، تضامناً مع مجموعة من المتظاهرين، وهو ما نفاه سليمان في حوار صحفي، واصفاً الرواية بغير المنطقية. في منشور مطوّل على فيسبوك، أعادت فواخرجي نشر فيديو قديم لمي سكاف تتحدث فيه عن الواقعة، وكتبت: "عذراً مي سكاف، ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار". وأضافت أنها تعرضت منذ ذلك الحين لسيل من التخوين والسباب، لكنها فضّلت الصمت احتراماً للراحلين. وتابعت سلاف: "على مدار الشهرين الماضيين وأنا أُتّهم بتقليل الشأن والتقليل من رموز الثورة مثل مي سكاف وخالد تاجا. حينما قلت إنك أنت من طلبت من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترضي إلا أن تكوني معهم، تعرضت للسخرية". ردود فنية غاضبة الفنان عبد الحكيم قطيفان بدوره كان من أوائل المهاجمين لفواخرجي بعد تصريحاتها، مشيراً إلى أنها تنكر معاناة السوريين، وقال: "لا أعرف ما الذي تتعاطاه سلاف فواخرجي لتقول مثل هذا الكلام"، مؤكداً أن من ينكر جرائم النظام يُعد مشاركاً فيها أخلاقياً على الأقل. ووصف قطيفان تصريحات فواخرجي بـ"المخجلة"، ووجّه إليها رسالة حادة قال فيها: "كنت أتمنى أن يكون ضميرها أقوى، خاصة عندما تتخيل أحد أبنائها في المعتقل، وهي التي كانت تعبر الحدود إلى لبنان وتُشاهد المخيمات ولم تفكر في زيارة اللاجئين". شاهدي أيضاً: وفاء عامر تدعم سلاف فواخرجي بعد قرار شطبها والأخيرة ترد شاهدي أيضاً: جهاد عبدو ينتقد فصل سلاف فواخرجي من النقابة: تسرع وظلم شاهدي أيضاً: سلاف فواخرجي تكشف عن عمرها الحقيقي لهذا السبب