فن / Bitajarod

أنجلينا جولي من أمام الكاميرا إلى خلفها.. أبرز محطاتها في عالم الإخراج السينمائي

متابعة بتجــرد: نجحت النجمة العالمية أنجلينا جولي في ترك بصمتها الفنية في هوليوود ليس فقط كممثلة من الطراز الرفيع، بل أيضًا كمخرجة تمتلك رؤية خاصة وقدرة على تحويل القضايا الإنسانية والدرامية إلى أعمال سينمائية مؤثرة، أثبتت من خلالها أن موهبتها لا تقتصر على الأداء أمام الكاميرا فقط.

بداية إخراجية جريئة

خاضت جولي أولى تجاربها في الإخراج السينمائي عام 2011 من خلال “In the Land of Blood and Honey”، الذي ألّفته أيضًا، وطرحت من خلاله قضية الحرب في البوسنة، مقدّمة عملًا دراميًا مؤلمًا حظي باهتمام النقاد رغم جرأته.

خمس محطات بارزة في مسيرتها الإخراجية:

  1. In the Land of Blood and Honey (2011):
    أول أفلام جولي كمخرجة وكاتبة، دارت أحداثه في أجواء الحرب الأهلية البوسنية، وسلط الضوء على معاناة المدنيين، خاصة النساء، خلال تلك الفترة.
  2. Unbroken (2014):
    عمل ملحمي يستند إلى قصة حقيقية عن البطل الأولمبي والجندي لوي زامبريني، الذي نجا من حادث تحطم طائرة وسنوات من الأسر في معسكرات الحرب اليابانية. حصد الفيلم إشادات واسعة لإخراجه القوي وإنسانيته العالية.
  3. By the Sea (2015):
    فيلم درامي رومانسي صوّرته إلى جانب زوجها آنذاك براد بيت، وكتبت جولي السيناريو بنفسها، وناقشت فيه موضوعات فقدان الشغف والخسارة والاضطراب العاطفي.
  4. First They Killed My Father (2017):
    أحد أبرز أعمالها وأكثرها تأثيرًا، يستند إلى مذكرات الكاتبة الكمبودية لونغ أونغ، ويروي قصة طفولة مليئة بالرعب والمعاناة خلال عهد نظام الخمير الحمر في كمبوديا. عُرض الفيلم على منصة نتفليكس، ونال إشادة عالمية.
  5. Without Blood (2024):
    أحدث أفلامها كمخرجة، من تأليف مشترك مع الكاتب الإيطالي أليساندرو باريكو، وبطولة سلمى حايك وخوان مينوجين. يعالج الفيلم قضايا الذاكرة والحرب والانتقام من منظور إنساني عميق.

رؤية إنسانية وهوية إخراجية مميزة

تعكس تجربة أنجلينا جولي في الإخراج رغبة حقيقية في استخدام الفن كوسيلة لفهم الإنسان والصراعات الكبرى التي يعيشها. وقد تميزت أفلامها بتناولها لقضايا مثل الحرب، الهوية، الألم النفسي، والعدالة، في أعمال تسعى دومًا لإيصال رسالة أعمق من الترفيه.

ورغم أن رصيدها كمخرجة لا يزال محدودًا من حيث العدد، إلا أن كل تجربة إخراجية لأنجلينا جولي جاءت محمّلة بالرسائل الإنسانية والجمالية، لتؤكد أنها ليست فقط نجمة شباك، بل أيضًا صاحبة رؤية سينمائية تُحترم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا