اتخذت الفنانة الكويتية فرح الصراف قراراً مفاجئاً بعد الأزمة التي تعرضت لها زميلتها الفنانة شجون الهاجري بإلقاء القبض عليها بتهمة حيازة المواد المخدرة وتداول صورتها مع المضبوطات على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها قررت إيقاف حسابها على منصة إكس، وواصلت في الوقت ذاته دعمها لصديقتها شجون الهاجري.

فرح الصراف تواصل دعم شجون الهاجري

ونشرت فرح الصراف تدوينة مقتضبة بعد إلقاء القبض على شجون الهاجري، عبر حسابها الشخصي على منصة إكس، أعلنت فيها قرارها وقف هذا الحساب بسبب كثرة الأخبار المحبطة والحزينة التي يتم تداولها عليه بسرعة كبيرة، خاصة أن تلك الأخبار أثرت عليها نفسياً.

وكتبت فرح الصراف: "تويتر مع السلامة صاير فعلاً X، أخبار الدنيا كلها ما تسرّ للأسف"، في إشارة إلى عدد من الأزمات والحروب التي تركز عليها الأخبار هذه الفترة.

وعادت فرح الصراف في الوقت ذاته إلى تقديم الدعم لصديقتها شجون الهاجري، منتقدة الهجوم المستمر عليها من قبل البعض وتداول صورتها ووصول الأمر إلى حد الشماتة.

ودعت فرح الصراف الجميع إلى الرحمة، خاصة أن الجميع يمكن أن يتعرض لأزمات، حيث كتبت: "كل الناس مبتلون، لا تغرنك النعم الظاهرة على البعض فتقارن نفسك بغيرك، كل له من الخفايا ما لا يعلمها إلا الله".

وبعد إعلان النيابة العامة الكويتية الإفراج عن شجون الهاجري مع وضعها تحت الإشراف الطبي، احتفلت فرح الصراف من خلال نشر صورة جمعتها بها، وكتبت عليها: "الحمد لله" في إشارة إلى سعادتها بهذا القرار.

وواصلت فرح الصراف توجيه النصائح إلى الجمهور من خلال نشر رسائل عن الرحمة والمسامحة في إشارة إلى ما حدث في قضية شجون الهاجري، حيث كتبت: "
أحب الرحمة وأحب مَن يتحلّى بها، وأنا على يقين تام بأن الله يرعى قلب مَن يراعي قلوب خلقه". 

شاركت الفنانة فرح الصراف مؤخرًا في مسرحية "المدينة الترفيهية"، التي تسلّط الضوء على ذكريات جيلي الثمانينيات والتسعينيات ممن عاشوا طفولتهم بين أروقة المدينة الترفيهية الشهيرة. تجمع المسرحية نخبة من النجوم، بينهم يعقوب عبدالله، بدر الشعيبي، بشار الشطي، أحمد إيراج، وفهد الصالح. المسرحية من تأليف مريم نصير وإخراج بدر الشعيبي.

تفاصيل قضية شجون الهاجري

يذكر أن شجون الهاجري تعرضت لأزمة مؤخراً بعد إعلان القبض عليها يوم الجمعة 20 يونيو، على خلفية حملة أمنية لمكافحة المخدرات نفذتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. الضبط جاء بعد تحقيقات واستخبارات مكثفة، حيث تبيّن أنها كانت بحوزتها مادة الماريجوانا والكوكايين ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي.

تمّ نشر صورة لها وهي مقيدة اليدين، ما أثار موجة من النقد حول "التشهير" بالمعتقلين قبل وجود حكم قضائي، وتماشياً مع حق "افتراض البراءة" المنصوص عليه في الدستور الكويتي.

وأعلنت النيابة العامة أمس أُطلاق سراحها بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، وتم وضعها تحت إشراف طبي ومتابعة علاجية.

وتلقت شجون الهاجري موجة كبيرة من الدعم والتضامن من قبل العديد من نجوم الفن في الخليج والعالم العربي من بينهم فاطمة الصفي وليلى عبدالله، وهنادي الكندري والعنود بدر، والفنان داوود حسين، وعبدالله بوشهري، وعلى كاكولي، وإيمان الحسيني وغيرهم.