تألقت المؤثرة السورية دانا حلبي في جلسة تصوير عدد يونيو 2025 من مجلة ليالينا وكأنها خارجة من مشهد سينمائي مكتمل التفاصيل. بإطلالات أنيقة، وخطوط تصميم استثنائية، جسّدت دانا المعنى الحقيقي للتمرد الأنثوي والجرأة العصرية، لتثبت مجددًا أنها أيقونة لا تخشى الانكسار ولا تتردد في كسر القواعد. كل لقطة في هذه الجلسة بدت وكأنها تحمل قصة خاصة، بل نبضًا مستقلاً، في تناغم دقيق بين الفخامة والعفوية. من ديكورات الاستوديو المستوحاة من الحداثة، إلى التنسيق البصري الدقيق بقيادة فريق مبدع، نجحت دانا في نقل رسالة بصرية لا تُنسى: الأناقة ليست مظهرًا، بل موقف. جلسة تصوير بتوقيع عالمي: جرأة بصرية تحت الضوء في استوديو "Enso" بدبي، وبتعاون نخبة من الأسماء اللامعة في عالم الموضة والإنتاج البصري، خضعت دانا حلبي لجلسة تصوير استثنائية لغلاف عدد يونيو من مجلة ليالينا، جاءت وكأنها جزء من عمل سينمائي متكامل. تنوّعت الإطلالات بين فساتين جريئة من توقيع Moschino وMagda Butrym، اختيرت بعناية لتعكس مزيجًا من الأنوثة والتمرّد، تناغمت مع أثاث معاصر وفني من "The Inspired Living" الذي أضاف بعدًا بصريًا راقٍ لكل كادر. شاهدوا دانا حلبي على غلاف مجلة ليالينا تولّى تنسيق الإطلالات المصمم ليث عطاسي، بلمسة عصرية مزج فيها بين التصاميم الحادة والقصّات الناعمة، في حين جاءت لمسات المكياج الساحرة بأنامل نورا فارتان التي اعتمدت ألوانًا دافئة تعزز من وهج البشرة الطبيعي. أما الشعر، فحمل توقيع فادي سويد، الذي اختار تسريحات انسيابية تُبرز ملامح دانا بلا مبالغة. الإخراج الفني جاء تحت إشراف BRNT Market، الذي صاغ رؤيا بصرية متكاملة ترجمت شخصية دانا بوضوح، بينما أدار عملية الإنتاج بكفاءة عالية فريق Axion MENA بقيادة عمر المصري وسليم كتّان، الذَين أشرفا على كل تفصيل من خلف الكواليس إلى الكادر النهائي. حديث القلب: دانا تفتح صفحاتها الخاصة في حوار حصري مع مجلة ليالينا، بدت دانا حلبي كما هي دومًا: صادقة، مرنة، جريئة. كشفت عن مشاعرها الدفينة تجاه سوريا، وحلمها بزيارة السعودية، وشغفها المستمر بالموضة كهوية وليست مهنة. قالت بصوت نابع من تجربة: "أنا أؤمن أن الأناقة أسلوب حياة، وليست مجرد مظهر أو ترند مؤقت. من طفولتي وأنا أعيش هذا الشغف، قبل حتى وجود السوشيال ميديا." كما تحدّثت بانفتاح عن حلم الأمومة الذي بدأ يفرض نفسه في حياتها، مشيرةً إلى أن النضج هو ما أعاد ترتيب أولوياتها، دون أن يُقلل من طموحها المهني أو شغفها بالمشاريع الجديدة. ما لا يُقال على السوشيال ميديا تطرقت دانا إلى الجوانب التي تبقيها خارج الأضواء، من علاقتها الوثيقة بعائلتها، إلى لحظاتها الخاصة بعيدًا عن عدسة الكاميرا. عبّرت عن امتننانها لزوجها وأصدقائها المقربين، الذين اعتبرتهم مصدرًا أساسيًا لطاقتها وتوازنها، مؤكدةً أن "الراحة النفسية هي حجر الأساس في أي نجاح". أما الأمومة، فرأت أنها المرحلة القادمة التي بدأت تستعد لها داخليًا. ورغم شهرتها وارتباطها القوي بجمهورها، إلا أنها لم تحسم قرارها بعد بشأن مشاركة يومياتها العائلية، معتبرةً أن "كل لحظة مع الطفل هي قرار لا يُملى من أحد". من دبي إلى باريس… ومن قلبها إلى سوريا تحدّثت دانا بشغف عن حبها للسفر، الذي تعتبره وقودًا للخيال والتجدد. من العواصم الأوروبية إلى دفء الإمارات، تُعبّر عن شغفها الدائم باكتشاف الجديد. لكن رغم كل المحطات، يبقى وطنها سوريا هو الحاضر الأجمل في قلبها، وذكرت بتأثر: "سوريا بقلبي دايمًا، وبتمنّى ترجع آمنة ومزدهرة، وتشوف يوم جديد مليان حب وفرص" يمكنكم الاستمتاع بمطالعة صور الألبوم أعلاه لمزيد من التفاصيل واللقطات الخاصة لدانا حلبي على غلاف "ليالينا".. شاهدي أيضاً: جلسة تصوير ماغي بوغصن على غلاف مجلة "ليالينا": نجمة العام شاهدي أيضاً: نجم مجلة ليالينا سامر إسماعيل.. رحلة النجاح والإبداع شاهدي أيضاً: تفاصيل جلسة تصوير سارة بركة على غلاف مجلة "ليالينا" شاهدي أيضاً: تفاصيل إطلالة زينة مكي الملكية على غلاف مجلة ليالينا شاهدي أيضاً: جلسة تصوير نجمة غلاف ليالينا "درة التونسية".. أناقة وجمال