خضع الإعلامي محمد قيس لجلسة تصوير حصرية لصالح عدد يونيو 2025 من مجلة "ليالينا"، حيث ظهر بإطلالات اتسمت بالهدوء والاتزان، مع لمسات عصرية تعكس نضوجه المهني وشخصيته المتزنة.

جلسة تصوير محمد قيس على غلاف مجلة ليالينا

الجلسة صُمّمت لتكون تجربة بصرية تتجاوز العرض التقليدي للأزياء، إذ مزجت بين جماليات التصوير الفني وروح الإعلامي الذي اختبر مسيرة مهنية استمرت لأكثر من عقدين.

الموقع المختار للتصوير كان استوديو Garage Studio في دبي، وحرص الفريق الإبداعي على تنسيق مشاهد مختلفة استحضرت فيها خلفيات محايدة أضفت على الصور طابعًا راقيًا وخاليًا من التكلّف.

الإطلالات جاءت من توقيع علامة COS، ونسقها الـستايسلت ليث عطا الله بأسلوب يعكس التوازن بين البساطة والهيبة. كما تولّى المصوّر هادي الناثر تنفيذ اللقطات بزاويا تعبّر عن الهدوء الواثق الذي يميّز قيس أمام الكاميرا.

الجلسة أشرف على تنفيذها فريق Axion MENA لإدارة الإنتاج والمواهب، بقيادة عمر المصري وسليم كتانه، مع تصميم غلاف المجلة من قبل محمد جنّود، لتكون النتيجة سلسلة صور تعكس صورة إعلامي عربي عصري، يعرف كيف يقدّم نفسه دون افتعال أو مبالغة.

عشرون عامًا من التجربة والانتقال إلى البودكاست

امتد الحديث في العدد الجديد إلى تفاصيل محطات محمد قيس المهنية، حيث تناول انتقاله من شاشة التلفزيون إلى عالم البودكاست، مع الحفاظ على جوهر الرسالة الإعلامية القائمة على الحوارات العميقة والطرح غير المبتذل. تم تسليط الضوء على تحوّله من البرامج ذات الإنتاج الكبير إلى منصات أكثر مباشرة، تركّز على المحتوى بعيدًا عن الإبهار البصري. وقد اعتُبر هذا التحوّل جزءًا من تطوّر طبيعي في مهنة باتت تعتمد بشكل متزايد على تفاعل الجمهور المباشر عبر المنصات الرقمية.

تجارب حوارية مع رموز فنية عربية

ركز الحوار أيضًا على أبرز محطات اللقاءات التي خاضها قيس في برنامجه "عندي سؤال"، حيث أظهر تنوّع الضيوف بين ممثلين ومؤثرين من مختلف المجالات الفنية. لقاءات مثل تلك التي جمعته بالفنانة منى واصف، والنجم السوري سامر المصري، والممثلة اللبنانية باميلا الكيك، عكست توجّه البرنامج إلى استكشاف أبعاد إنسانية ومهنية لدى الضيوف، بعيدًا عن الإثارة السطحية. وتم تسليط الضوء على كيفية اختيار الضيوف بناءً على توقيت ظهورهم في المشهد الفني، مما يمنح كل حلقة بُعدًا راهنًا يتفاعل مع جمهور اللحظة.

التزام بالخطوط المهنية وبحث دائم عن التوازن

تطرّق قيس في حديثه أيضًا إلى التحديات التي واكبت رحلته الإعلامية، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على مبادئه المهنية في بيئة تتغير باستمرار. أشار إلى تمسّكه الدائم بالرقابة الذاتية كأداة للثبات، وحرصه على ألا ينجرف خلف مغريات المحتوى الرائج على حساب العمق. ورغم تعدد التجارب، بدا واضحًا أن قيس يوازن بدقة بين الحفاظ على أصالة حضوره من جهة، وبين استيعاب أدوات الإعلام المعاصر من جهة أخرى.

تجارب فنية سابقة وانفتاح على احتمالات جديدة

لم تغب عن الحوار الإشارة إلى تجاربه الفنية السابقة، لا سيما ظهوره كممثل في فيديو كليب للفنانة شيرين عبد الوهاب، والتي ساهمت في توسعة حضوره الجماهيري خارج لبنان، خصوصًا في مصر. ورغم تركيزه الحالي على البودكاست، إلا أنه لا يستبعد العودة لتلك النوعية من التجارب، طالما ظل الهدف منها متوافقًا مع مسيرته المهنية. كما لم يُحسم بعد مصير برنامجه "عندي سؤال"، إذ لم يُعلن عن أي قرار نهائي بالتوقف، في إشارة إلى استمرارية الشغف بالمجال، واستعداده لابتكار محتوى متجدد دائمًا.

تابعوا الصور الحصرية والتفاصيل الكاملة عبر العدد الجديد من مجلة ليالينا – يونيو 2025 (هنـــــــــــــــــــا)، وإليكم الصور في الألبوم أعلاه...