في ظهور لافت خطف الأنظار، أطلت النجمة المصرية مي عمر في قرطاج بتونس بإطلالة شرقية آسرة، جسّدت فيها مزيجاً متقناً من الأصالة والرقي. اختارت مي عمر تصميماً يحمل توقيع دار Elghanja Couture، جمع بين الأناقة العصرية والهوية التراثية الغنية التي تعكس تاريخ المنطقة وأناقة المرأة الشرقية.
جاء ذلك خلال تكريمها كأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل إش إش، لتعبر الفنانة المصرية عن سعادتها بالحفاوة البالغة من الشعب التونسي.
رسالة مي عمر
عبّرت الفنانة مي عمر عن سعادتها الكبيرة بحصولها على جائزة أفضل ممثلة مصرية من مهرجان الإذاعة والتلفزيون العرب، الذي أُقيم على مسرح قرطاج العريق، مؤكدة أن التكريم يحمل قيمة خاصة لها، لما يحمله من رمزية فنية ومكانة تاريخية.
وفي كلمة مؤثرة من قلبها، قالت مي: "من أول لحظة وصلت فيها لتونس، حسّيت إني بين أهلي وناسي. الاستقبال كان فوق الوصف، وكل تفصيلة كانت مليانة محبة وترحيب. حبكم غالي على قلبي."
ووجّهت رسالة شكر للجمهور التونسي بكل عفوية وصدق: "شكرًا من قلبي لتونس الخضراء… شكرًا لكل حد سلّم، ضحك، شجع، وهتف باسمي. محبتكم وسام على صدري. ولاد تونس… بحبكم برشا."
تصميم شرقي يروي حكاية فخامة وأناقة
التصميم تألق بألوانه الهادئة، الأبيض والبيج المائل إلى الزهري، ما أضفى عليه طابعاً ناعماً وأنثوياً. القماش المستخدم انساب برقي على قوامها، بينما زُينت القطعة بنقشات ذهبية مطرزة بعناية، أضافت بعداً فنياً فاخراً أبرز تفاصيل القطعة. القصة الشرقية للتصميم كانت واضحة، مع لمسات معاصرة تُبرز جمال التقاليد بطريقة حديثة.
هودي فاخر وذيل طويل يعززان هيبة الإطلالة
من أبرز عناصر الإطلالة كان الوشاح المصمم بأسلوب "هودي"، حيث انساب من الرأس بطريقة راقية متصلاً بكاب أنيق زاد من فخامة الإطلالة. الذيل الطويل الذي انسدل من الخلف أضفى على التصميم حضوراً مهيباً يليق بحدث مرموق مثل قرطاج، بينما التفاصيل الدقيقة المشغولة يدوياً حول العنق عكست مستوى عالٍ من الحرفية والاهتمام بالتفاصيل.
لمسات جمالية ناعمة تعكس أنوثة مي عمر
من الناحية الجمالية، اختارت مي عمر تسريحة شعر مرفوعة بأناقة، مع خصلات ناعمة منسدلة على جانبي وجهها، أضافت أنوثة ورقّة إلى مظهرها العام. أما المكياج، فكان وردياً ناعماً ركّز على إبراز ملامحها بأسلوب بسيط وأنثوي، بعيداً عن المبالغة، ما منحها إشراقة طبيعية تتماشى تماماً مع الطابع الشرقي الناعم لإطلالتها.
إطلالة تجمع بين الفن والهوية في قلب قرطاج
لم تكن إطلالة مي عمر في قرطاج مجرد استعراض للأزياء، بل جاءت كتجسيد حي للهوية الشرقية بلمسة عصرية، تعكس شخصية فنانة تعرف جيداً كيف تمزج بين الفن والموضة والجمال. حضورها الراقي وسط الأجواء الثقافية التونسية أكّد قدرتها على التألق في كل مكان تذهب إليه، بأسلوب متفرّد يعكس فهماً عميقاً لجماليات الصورة والإطلالة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.