كتب خالد إبراهيم
الثلاثاء، 01 يوليو 2025 11:39 صتمر، اليوم، الذكرى الـ62، لرحيل المخرج عز الدين ذو الفقار، صاحب الأعمال السينمائية الخالدة فى تاريخ السينما المصرية، والذى قدم العديد من الأعمال المهمة فى مسيرته، بعد أن استقال عن القوات المسلحة، وتحديدا من سلاح المدفعية، ليقع فى غرام السينما ويقدم أكثر من 34 فيلما من أهم أفلام السينما المصرية.
غلاف الكتاب
فى مذكرات الفنان الراحل عماد حمدى، والتى صاغتها الكاتبة الراحل إيريس نظمى، قال عماد حمدى عن عز الدين ذو الفقار: "كان عز بالنسبة لى اكتشافا.. رجلا ضخم الجسم.. لكنه رقيق المشاعر إلى أبعد الحدود.. أنه فنان وضابط.. شخصيتان فى جسد واحد.. الرقة إلى حد الشاعرية.. والانضباط إلى حد الغلظة.. من لا يعرفه جيدا يتصور أنه لم يستطع التخلص من جدية وجفاف ضابط المدفعية.. لكن الذين عرفوه مثلى اكتشفوا فيه رقته المتناهية.. وشفافية روحه.. وعمق تفكيره.. كان فى أعماقه طيبا جدا.. وإنسانا جدا".
وتابع: "كان "أنا الماضى" هو أول الأفلام التى جمعتنى بالمخرج عز الدين ذو الفقار.. لقد أحببته.. وأصبح من القلائل الذين فتحت لهم قلبى.. وبيتى.. وتوثقت بيننا العلاقات الفنية.. والأسرية.. واحترمت فيه أيضا حرصه على أن يكتب بنفسه سيناريوهات أفلامه.. وعندما يكون المخرج صاحب الفكرة.. وعارفا بأدق تفاصيلها.. فإن إحساسه بالفيلم يصبح أقوى.. وتتحول القصة فى ذمته إلى شريط من الصور المتحركة".
وأضاف: "بعد أول جلسة مع عز الدين ذو الفقار تساءلت فى حيرة.. كيف ضل ذلك الفنان طريقه إلى سلاح المدفعية؟.. إنه صاحب عقلية سينمائية.. وكان لابد أن يتخذ قراره الحاسم بأن يعيش بقية أيام وسنى عمره فى أنسب مكان.. فى عالمه الحقيقى.. داخل بلاتوهات السينما".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.