فن / ليالينا

أمل حجازي تفاجئ الجمهور بخلع الحجاب (صور)

عادت الفنانة اللبنانية أمل حجازي لتحتل مساحة واسعة من اهتمام الجمهور بعد نشرها صوراً حديثة عبر حسابها على "إنستغرام"، ظهرت فيها دون الحجاب الذي ارتدته طيلة سبع سنوات منذ إعلانها اعتزال الغناء التجاري في سبتمبر 2017.

أمل حجازي تخلع الحجاب

التعليق الذي أرفقته حجازي بكلمة واحدة "Hello life.. مرحباً بالحياة" كان كفيلاً بإشعال موجة كبيرة من التعليقات والانقسامات بين جمهورها ومتابعي الوسط الفني.

وجاء ظهور أمل حجازي دون غطاء للرأس هذه المرة عبر سلسلة صور التقطتها بإطلالة طبيعية وتسريحة شعر كيرلي، مع مكياج هادئ، لتعكس من خلالها مرحلة جديدة اختارت التعبير عنها بكلمة مقتضبة عبرت عن رغبتها في الانطلاق.

التعليقات انهالت على منشورها بين من رأى في قرارها حرية شخصية خالصة ومن استعاد الجدل القديم حول التزامها الديني الذي كانت تصرّ عليه في كل ظهور وتصريح سابق.

خطوة أمل حجازي هذه لم تكن مفاجئة بالكامل، إذ سبق أن تكررت ملامح التغيير قبل نحو عامين حين ظهرت في مقطع دون حجاب، ما استدعى آنذاك بياناً مطولاً منها لتوضيح موقفها، مؤكدة تمسكها بقيمها الجوهرية وأن المظهر لا يلغي التزامها الروحي. رسالتها الدائمة لجمهورها كانت واضحة: اختياراتها الشخصية لا تنتقص من مبادئها الأخلاقية.

رسالة أمل حجازي عن الحجاب

في منشور سابق لها عبر منصة X، شددت أمل حجازي على أن خلع الحجاب لا يعني التخلي عن قيمها، فكتبت: "أنا لم أخلع أخلاقي، ولم أخلع قربي من الله، ولم أخلع إنسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض، ولم أخلع مبادئي التي أفتخر بها والحمد لله".

وأكدت: "لم أخلع حشمتي، وهذا هو ديني، وهذا ما سأقابل الله به، وليس شيئاً آخر.. مع حبي واحترامي، اقتضى التوضيح".

اللافت في منشور أمل الأخير أنه لم يتضمن أي تفاصيل إضافية أو شرح، مكتفية بعبارة "Hello life" التي فسّرها البعض بأنها دعوة للانطلاق نحو مرحلة جديدة بعيدة عن القيود، بينما قرأها آخرون كرسالة رمزية لتأكيد حقها في إعادة تعريف اختياراتها كلما أرادت، دون أن ينسحب ذلك على جوهر إيمانها.

وتفاوتت ردود الأفعال بين دعم مطلق لحق أمل حجازي في تحديد مظهرها وحياتها الخاصة وبين انتقادات تعتبر ذلك تراجعاً عن قيم سبق أن رفعتها. ومع كل تعليق جديد يتضح أن الجدل سيبقى مستمراً، طالما أن الفنانة اللبنانية ترفض اختزال صورتها في غطاء رأس أو منشور على منصة رقمية.

من هي أمل حجازي؟

مشوار أمل حجازي ظل منذ انطلاقته حافلاً بالمفاجآت. فمنذ أواخر تسعينيات القرن الماضي سطعت نجوميتها بأغانٍ رومانسية حققت شهرة كبيرة عربياً، قبل أن تفاجئ جمهورها في سبتمبر 2017 بقرار اعتزال الغناء التجاري وارتداء الحجاب، مبررة حينها موقفها بأنه نتاج صراع طويل بين الشهرة والحياة الروحية.

ولاحقاً خصصت أعمالها للأناشيد الدينية مثل "رسول المحبة"، مبتعدة تماماً عن أي إنتاجات غنائية تجارية.

موقف سابق.. حين دافعت أمل حجازي عن قرارها بالحجاب

لم يكن ارتداء أمل حجازي للحجاب في سبتمبر 2017 حدثاً عابراً، بل أثار حينها نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، ما دفعها للخروج برسالة مطولة نشرتها عبر حسابها الرسمي على "". أوضحت أمل وقتها أن قرارها لم يكن انغلاقاً أو تعصباً، بل قناعة نابعة من الداخل، مؤكدة أن الدين عندها يرتبط بالأخلاق وحسن التعامل وليس بالمظاهر وحدها.

وأضافت حجازي في رسالتها تلك أن الانقسام حول مظهر المرأة لا يعكس جوهر الدين الذي يقوم أساساً على التسامح والمحبة، مشيرةً إلى أن "ليست كل من غطت رأسها محجبة، وليست كل من كشفت عنه غير محجبة"، في إشارة منها إلى أن الحجاب في رأيها يبدأ من الداخل قبل أن يظهر في الخارج.

وشددت الفنانة اللبنانية وقتها على أنها تفخر بقرارها الذي رأته متسقاً مع قناعاتها الروحية، معتبرةً أن احترام الأديان والتعامل الإنساني هما ما يشكلان المعيار الحقيقي لأي التزام ديني. وأكدت أمل أن الحجاب، في منظورها، قيمة جميلة للمرأة في مختلف الأديان، مستشهدة بصور تاريخية للقديسات والسيدة مريم العذراء، لتؤكد أن تغطية الرأس رمز روحي يظل في مسألة شخصية تماماً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا