فن / ليالينا

نادية رشاد تستغيث بعد قانون الإيجار القديم وتكشف معاناتها

وجهت الفنانة نادية رشاد استغاثة بسبب خوفها من قانون الإيجار القديم، وكشفت عن تفاصيل معاناتها بعد إقرار البرلمان المصري للقانون الذي يمنح الملاك الحق في استعادة شققهن من المستأجرين.

 استغاثة نادية رشاد

وقالت نادية رشاد، في تصريحاتها لأحد المواقع المصرية، مصراوي،  إنها ليست من الحالات التي ورثت السكن عن والديها أو أحد أقاربها، بل تعيش في الشقة بعقد إيجار مباشر أبرمته مع المالك منذ سنوات، بالتراضي الكامل بين الطرفين. وأضافت: "أنا مش واخدة الشقة من أهلي ولا بورث.. أنا ساكنة فيها باتفاق مباشر بيني وبين صاحب العقار، وهو راجل محترم وعلاقتنا طيبة جدًا".

وأشارت إلى أن ما يؤرقها حاليًا هو الخوف من إجبارها على ترك الشقة التي اعتادت عليها طوال تلك السنين، خاصة في ظل حالتها الصحية المتدهورة، والتي تجعل من فكرة الانتقال والسكن في مكان جديد أمرًا شديد الصعوبة. واستطردت: "مقدرش أشيل عفشي وأمشي وأنا تعبانة كده.. الانتقال بالنسبة لي دلوقتي مش مجرد تغيير مكان، ده معناه انهيار نفسي وجسدي كامل".

تحريك الأسعار وإخلاء الشقق

وأكدت نادية رشاد أنها ليست ضد تحريك أسعار الإيجارات، وأنها تتفهم حق المالك في الحصول على قيمة عادلة من العقار، خاصة مع تغير الأوضاع الاقتصادية. وقالت بوضوح: "أنا مع تعديل الإيجار.. ومع إن المالك ياخد حقه.. مش ضد ده خالص".

لكن ما ترفضه تمامًا هو أن يتحول ذلك إلى ذريعة لطرد السكان القدامى، خاصة من كبار السن الذين لا يملكون بدائل عملية للسكن. وأشارت إلى أن الشقة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتها، قائلة: "أنا كبرت في السن، ودي الوحيدة اللي أعرف أعيش فيها.. أي مكان تاني مش مقبول بالنسبالي ومش هعرف أتأقلم فيه".

تفاصيل قانون الإيجار القديم في

وبحسب تصريحاتها، فإن صاحب العقار الذي تسكن فيه رفض مؤخرًا تقاضي الإيجار منها، في انتظار أن يتضح موقف القانون بشكل نهائي ويتم إقراره رسميًا. وأكدت أنه أبدى احترامه الكامل لها، لكنه في الوقت نفسه لا يريد التعامل بعشوائية أو بشكل يتعارض مع ما ستنص عليه القوانين.

"الراجل قال لي مش هاخد إيجار لحد ما القانون يخرج رسمي، وده معناه إني واقفة في منتصف الطريق.. لا عارفة مكاني مضمون، ولا عارفة إذا كان هيتم إجباري على الخروج ولا لأ"، هكذا وصفت نادية رشاد  الموقف الحالي، الذي تعيشه وسط ضغوط نفسية.

أنهت نادية رشاد استغاثتها بنداء صريح للمسؤولين، طالبةً أن يؤخذ في الاعتبار وضعها الصحي والإنساني، قائلة: "أنا مش ضد الدولة ولا ضد التطوير، بس بطلب أعيش في أمان في بيتي.. مش عايزة أعيش ما تبقى من عمري في خوف وقلق على مكان نومي".

نجوم تضرروا من قانون الإيجار القديم

 نادية رشاد ليست الأولى، فقبلها أثارت نبيلة عبيد الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن قانون الإيجار القديم الذي أقره البرلمان المصري، والذي يهدد بخروج عدد كبير من المستأجرين القدامى من مساكنهم، من بينهم شخصيات عامة وفنية عاشت لسنوات طويلة في هذه العقارات.

نبيلة عبيد عبرت بمرارة عن قلقها من فقدان شقتها التي تعتبرها وطنها الصغير وذاكرتها الحية، حسب تصريحاتها، مؤكدة أنها ليست فقط سكن، بل سجل كامل لحياتها الفنية والشخصية.

في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أوضحت نبيلة عبيد أن الشقة التي تتستأجرها في منطقة المهندسين منذ سنوات طويلة بنظام الإيجار القديم لا تمثل مكان إقامة، بل توثيقاً نادراً لمسيرتها الفنية الطويلة. وقالت: "هذه الشقة فيها كل ذكرياتي، صور أمي، بوسترات أفلامي من رابعة العدوية وحتى الراقصة والسياسي. دي مش شقة.. دي حياتي كلها".

 أكدت نبيلة عبيد على أنها لم تتزوج ولم ترزق بأبناء، وبالتالي لا تملك غير هذا المكان الذي يحتفظ بتاريخها. وأضافت بحزن: "أنا ست عايشة لوحدي، ومفيش بيت غير ده في حياتي. فيه كل حاجة بتمثلني وبتربطني بمشوار عمري".

مطالبة بحلول إنسانية

رغم إدراكها لأهمية معالجة ملف الإيجار القديم وتحقيق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر، إلا أن نبيلة عبيد شددت على ضرورة أن يراعي القانون الحالات الإنسانية، لا سيما الأشخاص كبار السن الذين لا يملكون القدرة على البدء من جديد. وقالت: "أنا مش ضد تعديل القانون أو تحريك الإيجارات، لكن مش مقبول إنه ييجي على حساب ناس عاشت عمرها كله في مكان وبتفقد كل حاجة فجأة".

واقترحت نبيلة عبيد فكرة تحويل شقتها إلى مزار فني أو متحف يوثق رحلتها، معتبرة أن هذا الحل سيحفظ قيمة المكان ويكرم تاريخها الفني، بدلًا من أن ينتزع منها بالإخلاء. وأضافت: "ليه ما يتعملش زي ما بيحصل بره؟ الممثلين الكبار بيتعمل لهم متاحف في بيوتهم، والمكان بيبقى رمز".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا