فن / ليالينا

محمد علي رزق يروي موقفاً طريفاً بسبب حريق سنترال رمسيس

شارك الفنان المصري محمد علي رزق متابعيه موقفاً طريفاً مرّ به، بعدما واجه صعوبة في تعبئة سيارته بالوقود بسبب تعطل بطاقة الدفع الخاصة به بسبب حريق سنترال رمسيس بالقاهرة، وعدم امتلاكه لأي نقود نقدية، مؤكداً أن الموقف كاد يتحول إلى أزمة حقيقية لولا تعاون عامل محطة الوقود معه.

محمد علي رزق يروي موقفاً طريفاً

وأوضح رزق، من خلال منشور طريف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه منذ يوم أمس لم يتمكن من تعبئة سيارته بسبب توقف عمل بطاقته البنكية، قائلاً: "موضوع إن الفيزا مش شغالة ده صعب أوي.. من إمبارح بحاول أحط بنزين ومعيش كاش".
وتابع الفنان: "نزلت دلوقتي أروح البنك ولمبة البنزين منورة من إمبارح"، في إشارة إلى اقتراب نفاد الوقود من سيارته. وأضاف ممازحاً: "فدخلت البنزينة قولت للراجل حطلي بـ200 أروح البنك، والنبي العربية هتقطع بنزين، ولما أرجع هديك الفلوس".
ولفت رزق إلى أن عامل محطة الوقود تجاوب معه على الفور دون ، قائلًا: "والحمد لله الراجل وافق"، مرفقاً المنشور برموز تعبيرية ضاحكة وقلوب حب، تعبيراً عن امتنانه وارتياحه لتفهم الموقف.

تفاعل المتابعون مع المنشور

تفاعل المتابعون بشكل واسع مع المنشور، مشيدين بتواضع محمد علي رزق وصدقه في سرد تفاصيل الموقف، كما أثنوا على تصرف عامل المحطة وكرمه في زمن يشهد توتراً عاماً تجاه المسائل المالية، جاء ذلك الموقف بعد أن شهدت العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات الماضية اضطراباً غير مسبوق في خدمات الإنترنت والمكالمات الهاتفية، عقب اندلاع حريق ضخم في سنترال رمسيس، أحد المحاور الأساسية في شبكة الاتصالات القومية. وأسفر الحريق عن توقف شبه تام في الخدمات الرقمية والاتصالية بعدد من المناطق الحيوية، مما أدّى إلى حالة ارتباك واسعة في الشارع المصري، امتد أثرها إلى قطاعات حيوية كالمصارف، والمستشفيات، والخدمات الحكومية.

تفاصيل حريق سنترال رمسيس

الحريق الذي نشب في أحد طوابق السنترال، وفقاً للبيانات الصادرة عن الجهات المعنية، تسبّب في تلف أجزاء كبيرة من البنية التقنية داخل المبنى، مما انعكس على قدرة الشبكة على العمل بشكل طبيعي. ورغم تدخل فرق الحماية المدنية ونجاحها في احتواء النيران، فإن آثار العطل كانت ملموسة، واستغرقت ساعات طويلة حتى بدأت بعض الخدمات تعود تدريجياً.

شلل رقمي.. وانكشاف الواقع

أظهرت الأزمة اعتماد ملايين المواطنين، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، على البنية التحتية الرقمية، في كل تفاصيل حياتهم اليومية. وتجلّت هذه التبعية في مواقف متفرقة تم رصدها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المواطنين عن الصعوبات التي واجهوها توقف خدمات الدفع الإلكتروني، أو انقطاع الإنترنت أثناء إنجاز الأعمال.

منصات التواصل تتحول إلى غرفة طوارئ رقمية

شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الكثيف، ليس فقط من المتضررين، ولكن من كافة فئات المجتمع، إذ تحولت إلى نافذة لرصد تطورات الأزمة، وتبادل المعلومات، واستعراض المواقف الفردية التي عكست حجم الاعتماد غير المحدود على التكنولوجيا الحديثة.
واعتبر مستخدمون أن ما جرى "جرس إنذار"، يفرض مراجعة حقيقية لفكرة الاعتماد الكامل على الشبكات الإلكترونية، دون امتلاك بدائل عملية في حالات الطوارئ. وعبّر البعض عن دهشتهم من تعطل الحياة اليومية بالكامل بسبب حادث حريق واحد، مشيرين إلى أن هناك حاجة ملحة لإعادة التفكير في البنية الرقمية للدولة، والبحث عن حلول مستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا