في أول ظهور له بعد الإفراج عنه على خلفية قضية نفقة، خرج لاعب الأهلي السابق إبراهيم سعيد بمقطع فيديو مؤثر عبر صفحته الشخصية، وجه خلاله نداءً عاجلًا إلى دار الإفتاء المصرية وفضيلة شيخ الأزهر، مطالبًا بتوضيح شرعي لموقفه بعد ما مر به من ظلم ومعاناة شديدة، حسب وصفه. فيديو إبراهيم سعيد بعد خروجه من السجن في رسالته، ناشد إبراهيم سعيد النائب العام والسلطات المصرية بفتح تحقيق رسمي في واقعة سجنه، مؤكدًا أن هناك من تسبب في دخوله السجن بشهادة زور، دون أن يلاحقه أي حساب قانوني، متسائلًا كيف يكون ذلك مقبولًا في دولة القانون. وعن فترة سجنه، تحدث اللاعب السابق بحرقة وألم، قائلًا إنه عانى عزلة تامة عن أسرته خلال شهر رمضان، ولم يكن يعلم شيئًا عن والدته أو زوجته، وكان العيد الصغير أيضًا خاليًا من أي تواصل مع أطفاله أو عائلته، مضيفًا أنه قضى تلك الأيام في وحدة قاتلة، دون أن يعرف ما إذا كانت والدته أو شقيقته على قيد الحياة. وأوضح أنه يشعر بأنه تم سحقه نفسيًا وروحيًا، وكأن حياته انتهت وهو ما يزال على قيد الحياة، مضيفًا أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان عليه أن يسامح من ظلموه أو يدعو عليهم، خاصة بعد ما مر به من قهر شديد. بكاء إبراهيم سعيد: وأشار إلى أن هناك قلة قليلة وقفت بجانبه أثناء الأزمة، حيث وجد دعمًا من بعض الأصدقاء الذين خففوا عنه قليلاً، إلا أن والدته وزوجته لا سند لهما، وهو ما زاد من شعوره بالظلم، قائلاً إن من وقفوا ضده قد خسروا أنفسهم. وطالب إبراهيم سعيد دار الإفتاء المصرية بإصدار فتوى تشرح له ما إذا كان الدعاء على من تسببوا في أذيته جائزًا شرعًا، وتوجه بسؤال مباشر إلى شيخ الأزهر قائلًا إنه بحاجة لتوضيح ديني حول موقفه، وهل يُعد ظالمًا إذا دعا على أبنائه أو من وقفوا أمامه في ساحات القضاء. وأضاف أنه خلال الفترة الماضية كان ملتزمًا بتقديم كل ما يستطيع لأبنائه، من طعام وملابس وأموال، مستنكرًا أن يكافأ على ذلك بالوقوف أمام القضاء في مواجهة مباشرة مع بناته. وسألهم بشكل عاطفي إذا لم يشعروا بالذنب تجاه والدهم الذي لم يتأخر يومًا عن تقديم الحب والدعم. حسب تصريحاته. 30 دعوى قضائية ضده من أسرته وتحدث اللاعب عن شعوره بالغربة، ليس فقط داخل السجن ولكن وسط الناس أيضًا، حيث أشار إلى أن الكثيرين ممن كانوا يومًا يحتفلون باسمه ونجوميته، لم يكونوا حاضرين في وقت الشدة، لكنه لا يزال يشعر بالمحبة من الجمهور، ويعلم أن هناك من يفتخر به كلاعب وإنسان. وفي ختام كلمته، بدا التأثر واضحًا على إبراهيم سعيد وهو يعترف بأنه في موقف صعب للغاية، مؤكدًا أنه كان جزءًا من فرحة الجماهير في يوم من الأيام، لكنه الآن يمر بابتلاء حقيقي، ويحتاج من يرشده ويأخذ بيده للخروج من هذه المحنة. لم يستطع إبراهيم سعيد كتم مشاعره خلال التسجيل، وعبر عن شعوره بالخذلان من أقرب الناس إليه، قائلًا إن أكثر من ثلاثين دعوى قضائية تم رفعها ضده من أسرته، وإنه لم يكن يتوقع أن تصل العلاقة بينه وبين بناته إلى هذه الدرجة من الخصومة. تفاصيل الأزمة: 1.6 مليون جنيه نفقة متأخرة بدأت الأزمة بتراكم نفقات على إبراهيم سعيد تجاه طليقته وابنتيه، إذ صدر حكم قضائي نهائي بإلزامه بدفع نحو مليون وستمائة ألف جنيه مصري قيمة نفقة تعليمية ومصروفات بناته، بعد سنوات من الامتناع عن الدفع. ووفقًا للمصادر القانونية، فإن طليقته أقامت سلسلة من الدعاوى القضائية خلال السنوات الأخيرة، كان من أبرزها دعوى طالبت فيها بنفقة دراسة لابنته لي لي بمبلغ يتجاوز 227 ألف جنيه، وهو المبلغ الذي صدر بسببه حكم بالحبس لمدة شهر ضده، بعد التأكد من امتناعه عن السداد رغم وجود حكم واجب النفاذ. القبض على إبراهيم سعيد وتنفيذ حكم الحبس في مارس الماضي، ألقت الجهات الأمنية القبض على إبراهيم سعيد، بناءً على قرار محكمة الأسرة بحبسه لمدة شهر لعدم تنفيذه الحكم بدفع النفقة التعليمية. وعلى الفور تم ترحيله إلى مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، ليقضي مدة الحكم، بعد أن استنفد جميع وسائل الطعن القانونية المتاحة. وفي وقت لاحق، تم النظر في قضايا أخرى متعلقة بمصروفات البنات الشهرية ومطالبات إضافية من الأم، لتصل قيمة الالتزامات المتراكمة عليه إلى ما يتجاوز المليون ونصف جنيه، بحسب تصريحات قانونية تداولتها الصحف. شاهدي أيضاً: أغرب تسريحات و قصات شعر نجوم كرة القدم شاهدي أيضاً: تعرفوا على أشهر وأحب 10 لاعبين كرة قدم في العالم شاهدي أيضاً: صور قائمة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم والمتصدر كريستيانو رونالدو