لم تهدأ عاصفة الاتهامات التي تواجهها مقدمة البرامج مها الصغير، إذ عادت الأزمة لتتجدد بعد اتهام الفنانة التشكيلية السويسرية زرشر مو لها باستخدام تصميماتها الأصلية على حقائب وأزياء دون إذن تجاري واضح. سرقة جديدة تلاحق مها الصغير زرشر مو نشرت صوراً عبر حسابها في إنستغرام تُظهر أعمالها الفنية المعروضة على منتجات تخص مها الصغير، مؤكدة أنّها علمت بالأمر من متابعين أرسلوا لها صور التصميمات، لتكتشف بنفسها أنّ أعمالها استُخدمت دون أي تواصل مسبق. وأعربت الفنانة السويسرية عن أسفها الشديد، واعتبرت ما جرى انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية، ووصفت تصرف مها الصغير بالمسيء للفنانين، مشيرةً إلى أنّ العالم الرقمي اليوم يجعل من الصعب إخفاء أي انتهاك. وعادت زرشر مو مجددًا لمخاطبة جمهورها، موضحة أنّ مها الصغير أغلقت موقعها التجاري بالكامل بعد إثارة القضية، معتبرةً أنّ هذا التصرف غير أخلاقي، ولا يمحو الأثر القانوني لاستخدام التصميمات دون موافقة مسبقة. وشددت على أنها ستواصل الدفاع عن ملكيتها الإبداعية رغم محاولاتها الفاشلة للتواصل مع مها الصغير، والتي لم تجد أي استجابة حتى اللحظة. بداية الأزمة أمام منى الشاذلي ترجع جذور هذه الأزمة إلى ظهور مها الصغير قبل أسابيع في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، حيث استعرضت لوحة فنية على الهواء زعمت أنّها من أعمالها الخاصة، قبل أن يتضح لاحقًا أنها لوحة تعود للفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسون. وتوالت المفاجآت بعد الحلقة، إذ بيّنت منشورات لاحقة أنّ لوحات أخرى نسبتها مها الصغير لنفسها تعود في الأصل لفنانين من فرنسا وألمانيا، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات عبر منصات التواصل. رد الفنانة الدنماركية واعتذار مها الصغير الفنانة ليزا لاك نيلسون نشرت اللوحة الأصلية مؤكدة أنّ نسب العمل لغير صاحبه يُعد اعتداءً واضحًا، داعيةً مها الصغير لتصحيح الخطأ. ومع تصاعد الضجة، أصدرت مها الصغير بيانًا اعتذرت فيه عمّا بدر منها، وأقرت بخطئها تجاه الفنانة الدنماركية والجمهور والقناة التي ظهرت عبرها. ليزا لاك نيلسون من جهتها أعلنت قبولها الاعتذار ودعت الجمهور لمنح مها الصغير فرصة جديدة، لكنها أوضحت أنّها لم تحسم أمرها بخصوص اتخاذ أي إجراء قانوني حتى الآن. اتهام جديد من هبة قطب بسبب اسم برنامج الأزمة لم تتوقف عند حدود الأعمال الفنية فقط، إذ خرجت الدكتورة هبة قطب لتوجه اتهامًا جديدًا لمها الصغير بسرقة اسم برنامج "كلام كبير"، مؤكدةً أنّها تمتلك الحقوق الفكرية للاسم منذ أن أطلقته لأول مرة عام 2006 على شاشة قناة المحور. هبة قطب شاركت أيضاً منشوراً عبر Facebook كشفت فيه تفاصيل تسجيل الملكية، معتبرةً استخدام الاسم دون إذن انتهاكاً واضحاً. على إثر ذلك، قررت إدارة قنوات ON حذف البرومو الترويجي للبرنامج الذي كان من المقرر إذاعته قبل أيام قليلة، بعد موجة الانتقادات المرتبطة بأزمة اللوحات. موقف منى الشاذلي: توضيح وتقدير للفنانين الأصليين الإعلامية منى الشاذلي من جانبها سعت لاحتواء الجدل، حيث عرضت خلال برنامجها صور اللوحات الحقيقية مع ذكر أسماء أصحابها من الدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، مؤكدةً أنّ دور الإعلام ليس التزام الصمت أو التستر على الأخطاء، بل إظهار الحقيقة وتكريم أصحاب الإبداع الأصليين. وحتى اللحظة، لم تقدم مها الصغير أي توضيحات جديدة بعد اتهام زرشر مو، بينما يواصل عدد من الفنانين التشكيليين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مناقشة أبعاد الأزمة، وسط تساؤلات حول الخطوات القانونية المنتظرة لحفظ حقوق المبدعين ومنع تكرار وقائع مماثلة. شاهدي أيضاً: بعد ادعاء مها الصغير ملكية لوحتها: من هي ليزا نيلسون؟ شاهدي أيضاً: بعد طلاقهما: أبرز الصور التي جمعت أحمد السقا ومها الصغير شاهدي أيضاً: أزمات مها الصغير التي أثارت بها الجدل: آخرها سرقة اللوحات شاهدي أيضاً: فنان فرنسي يتهم مها الصغير بالسرقة ويكشف التفاصيل شاهدي أيضاً: تعليق عفوي وراء اكتشاف سرقة مها الصغير للوحات: إليك التفاصيل