في لحظة مؤثرة ومؤلمة، اختارت الممثلة اللبنانية نادين الراسي أن تخرج عن صمتها، لتكشف للجمهور عن تفاصيل مؤلمة من حياتها الخاصة، تتعلق بخسارتها حضانة ولديها كارل ومارسيل.
نادين الراسي تروي تفاصيل مؤثرة من حياتها الشخصية
حديثها جاء عبر فيديو مؤثر نشرته على حسابها الرسمي في إنستغرام، لم تتردد فيه في عرض لحظات صادمة عايشتها، وظلت مخفية لسنوات، تحت بند قانوني غامض حمل عنوان "ملف سري"، وظهرت نادين في الفيديو مرتدية "كروب توب" سوداء وسروالاً قصيراً أبيض، وقد بدا عليها التأثر الشديد وهي تقول: "ما تستغربوا ليش عم طلّ عليكم بهيدا اللوك، بس بهالعصر جسم المرأة ممكن يوصل لأخر الدني، أما صوتها... مرات ممنوع يطلع من بين سنانها".
رسالة مشحونة بالغضب والكبت، بدأت بها نادين اعترافاتها الصادمة، لتسرد بعدها واحدة من أكثر التجارب الشخصية الموجعة التي مرت بها، وكشفت نادين أن واحدة من أكثر المحطات رعباً في حياتها وقعت عقب طلاقها وسفرها مع طفليها لقضاء عطلة في أحد المنتجعات. هناك، تعرّضت لمحاولة اقتحام من رجل مجهول إلى الشاليه الذي كانت تقيم فيه، مما اضطرها إلى وضع سلاحها على رأسه لحماية نفسها وطفليها.
وفي حادثة أخرى مشابهة، واجهت رجلاً -كان يحاول أن يصبح مطرباً- دخل عليها فجأة متحرشاً بها في مكان آخر، لتتجنب الفضيحة وتتصرّف بروية، رغم الذعر، وتقول نادين بأسى إن طفليها لم يكونا في عمر يسمح لهما بإدراك ما حصل، وكانا يبلغان 7 و11 عاماً فقط، لكن القصة لم تتوقف عند هذا الحد.
شاهدي أيضاً: نادين الراسي في مشهد مؤلم بعد سماع صوت شقيقها
شهادة الأطفال و"تلاعب" أب
روت نادين أن طليقها، جيسكار أبي نادر، استغل حديث الأطفال البريء عن ما حدث، وأعاد رواية القصة لهم بطريقة مختلفة. أقنعهما بأن الرجل لم يكن متحرشاً بل صديقاً لها، وبأنها "خائنة"، مما أدى إلى تقديمهما شهادة ضارة بحق والدتهما أمام قاضي الأحداث، دون أن تدرك نادين حجم المؤامرة التي كانت تُنسج ضدها، موضحة: "قالولي في ملف سري... ما بحقلك تشوفيه"، بهذه العبارة لخصت نادين سنوات من الألم والحيرة، حيث لم تعلم لوقت طويل السبب الحقيقي وراء سحب حضانة أطفالها منها.
صوت الأم يعلو رغم الألم
كتبت نادين على الفيديو برسالة مؤثرة لأبنائها، حملت خليطاً من الحب والحزن والتمرد، قالت فيها: "تؤبروني يا ماما شو بحبّكُن، ورح ضلّ حبّكُن لآخر نَفَس... إنتوا ملايكة، ما خصّكُن. هيدا حقّكُن تسألوا البابا عن كل شي ما بتفهموا أو بتحسوا فيه... القضاء ما حرمني حقي بالحضانة".
وفي إشارة واضحة للخذلان الذي تعرضت له من محيطها القريب، أضافت: "انتبهوا من أقرَب الناس... بس ما تخافوا، لأنّه الله معنا".
انتشر الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل، وأثار تعاطفاً كبيراً من جمهور نادين وزملائها في الوسط الفني، الذين وصفوا تصريحاتها بالجريئة والإنسانية. كثيرون رأوا فيها نموذجاً لأمهات واجهن الظلم الاجتماعي والقانوني بسبب تعقيدات الطلاق والنزاع على الحضانة، خاصة عندما يُستخدم الأطفال كوسيلة ضغط.
نادين تُغلب الإحساس على الشهرة
بعيداً عن الصخب الفني، بدت نادين إنسانة مجروحة تحاول استعادة صوتها بعدما أُسكت طويلاً. ورغم جرأتها في التحدث عن استخدام السلاح لحماية نفسها، أكدت أنها لم تكن معتدية بل ضحية، أرادت فقط أن تقي أبناءها الرعب والعار، لكنها فوجئت بأن ذلك تحوّل لاحقاً إلى سلاح ضدها.
رغم الألم، حرصت نادين على توجيه رسالة محبة واحتواء إلى طفليها، لم تلُمهم فيها، بل قدّمت تبريراً لتصرفاتهم: "ما خصّكُن، هيدا حقّكُن... إذا حاسّين في شي غلط، إسألوا".
آخر أعمالها: "عرّابة بيروت"
شاركت نادين مؤخراً في مسلسل "عرابة بيروت" إلى جانب نخبة من النجوم بينهم نور الغندور ومهيار خضور، حيث أدت دور "مدام جولييت"، صاحبة نادٍ ليلي يحمل الكثير من الأسرار والسلطة خلف الواجهة الصاخبة.
شاهدي أيضاً: قبل ضربها على يد شقيقها: أزمات في حياة نادين الراسي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.