احتفلت الإعلامية مي العيدان بقرار المحكمة الكويتية الأخير، بإلغاء حبس الإعلامية فجر السعيد  في قضية التطبيع، ونشرت صورة تجمعها بها عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، معبرة عن فرحتها الكبيرة ودعمها الكامل لها. كما كشفت عن مفاجأة تتعلق باعتزال فجر السعيد.

 تعليق مي العيدان على خروج فجر السعيد

وأرفقت مي العيدان  الصورة بتعليق مؤثر جاء فيه: "الحمدالله يا قطعة من قلبي الليلة بإذن الله تنامين في بيتج معززة مكرمة يا أمي وأختي وصديقتي وأستاذتي وكل الدنيا لي. شكراً لله، شكراً للقضاء الكويتي، وشكر للمحامي فيصل عيال العنزي والمحامي بسام العسعوسي. وباب السياسة وداعاً إلى غير رجعة.. وهلا براحة البال والسلام والحياة الجديدة."

هذا التعليق يعكس عمق العلاقة التي تجمع مي العيدان بفجر السعيد، ويظهر الدعم الكبير الذي تقدمه لها في هذه المرحلة الصعبة، بعد أشهر من المعاناة الصحية والقانونية التي مرت بها فجر داخل السجن.

فرحة مي العيدان بقرار المحكمة

مي العيدان عبرت عن سعادتها الكبيرة بنهاية المعاناة القانونية لفجر السعيد، مؤكدة أن هذا القرار يمثل بداية جديدة لحياة فجر بعيداً عن السياسة والمشاكل. كما شكرت الجهات القانونية التي ساعدت في القضية، مبدية أملها في أن تبدأ فجر حياة هادئة ومليئة بالراحة بعد كل ما مرت به من صعوبات.

علاقة قوية وأخوية بين مي العيدان وفجر السعيد

الصورة التي نشرتها مي العيدان تعكس العلاقة الوثيقة التي تربطهما، فهي لا تعتبر فجر فقط زميلة إعلامية، بل أختاً وصديقة وأستاذة، ما يؤكد مدى الدعم النفسي والمعنوي الذي تقدمه مي لفجر في محنتها.

نهاية باب السياسة وبداية حياة جديدة

رسالة مي العيدان تضمنت إعلان فجر السعيد اعتزالها العمل السياسي، معبرة عن أملها بأن تبتعد عن كل ما يسبب لها الضرر وتبدأ حياة جديدة مليئة بالسلام والطمأنينة بعيداً عن أجواء الصراعات السياسية والقضائية.

بهذا القرار والدعم الواضح من مي العيدان، يبدو أن فجر السعيد تقترب من فصل جديد في حياتها، يتسم بالهدوء والاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.

مي العيدان ترد بغضب على اتهامات الراحة داخل السجن

كشفت الإعلامية مي العيدان عن غضبها الشديد تجاه تعليق لأحد المتابعين الذي زعم أن الإعلامية فجر السعيد تعيش في راحة وكرامة داخل السجن. وأكدت مي أن الوضع لا يقتصر على الراحة بل يعكس معاناة صحية شديدة تعرضت لها فجر، حيث فقدت وزنها بشكل ملحوظ وأمضت شهر رمضان كاملًا داخل المستشفى، وكانت قريبة من الخضوع لعملية جراحية خطيرة.

أوضحت مي العيدان أن فجر السعيد تمر بأسوأ حالاتها الصحية منذ دخولها السجن، مشيرة إلى معاناتها من تدهور صحي مستمر وعدم حصولها على العلاج المناسب. وأكدت أن الإعلامية مريضة ومتعبة، فقدت الكثير من وزنها، وتعاني من مشاكل صحية متعددة، منها عمليتان في المعدة وعملية في الظهر، بالإضافة إلى مشاكل في الدم ونظام غذائي خاص.

مي العيدان تكشف معاناة غير معلنة

أعادت مي نشر ردها على الاتهامات الموجهة ضد فجر السعيد، وكشفت المزيد من التفاصيل عن حالتها، مشيرة إلى أن فجر لا تستطيع تناول الطعام بشكل طبيعي وتعتمد على أدوية خاصة. ووصفت مظهرها بأنه كان صادمًا عند آخر لقاء معها في المحكمة بسبب خسارتها الكبيرة في الوزن.

عبرت مي العيدان عن استيائها من المتابعة التي تحدثت عن السجن كمكان للراحة، ووصفت تعليقها بأنه لا يعكس حقيقة الوضع المؤلم. ووجهت رسالة حادة لمن شمتوا بها، متمنية أن يشعروا بنفس الألم والمعاناة التي تمر بها فجر، خاصةً مع حالتها الصحية الصعبة.

علاقة مي العيدان بفجر السعيد خلال فترة العلاج

أكدت مي العيدان أنها كانت ترافق فجر في رحلات علاجها، وأنها شهدت عن قرب معاناتها الصحية، موضحة أنها كانت تعطيها أدويتها بنفسها. وأشارت إلى أن فجر لا تستطيع حتى الانحناء بسبب وضعها الصحي المتدهور، معربة عن غضبها من الذين يدافعون عن من وصفتهم بالنماذج السيئة.

خلفية سجن فجر السعيد وتفاصيل القضية

قررت النيابة العامة، في وقت سابق،  في الكويت حبس فجر السعيد احتياطيًا لمدة 21 يومًا بداية العام الجاري، على خلفية اتهامات بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح العامة. وبرزت القضية بعد مواقفها المثيرة للجدل عام 2019، حين أيدت تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتحدثت عن فرص استثمارية وسياحية في القدس، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات.

تطورات القضية والحكم القضائي

كانت الأمور  قد تفاقمت بعد ظهور فجر السعيد في مقابلة مع قناة إسرائيلية وبرفقتها أشخاص قالت إنهم أقارب إسرائيليون في ولاية جورجيا الأمريكية عام 2024، مما زاد من حدة الانتقادات. واستجابت النيابة الكويتية سريعًا، وأصدرت قرار الحبس الاحتياطي، ليصدر لاحقًا حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات على فجر السعيد بعد مراجعة وضعها القانوني.