في الخامس عشر من يوليو 2025، توافدت التهاني من مختلف الأوساط الفنية والإعلامية العربية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، احتفاءً بذكرى ميلاده الـ76، وسط تأكيدات على ما يمثله من رمز للإلهام ورؤية التطوير التي وضعت الإمارات، ودبي تحديدًا، في مصاف المدن العالمية الأكثر تطورًا وجذبًا للابتكار والثقافة والفنون. أحلام الشامسي.. صوت الوطن يصدح بالولاء الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي اختارت كلمات بسيطة محمّلة بالمعاني حين نشرت تغريدة عبر "إكس"، أرفقتها بمقطع مصوّر يرصد ملامح من مسيرة سموه في قيادة دبي. وقد ظهر المقطع مزدانًا بمشاهد لأهم معالم الإمارة مثل برج خليفة ومرسى دبي، بينما دوّنت تعليقًا تمنّت فيه العمر الطويل للقائد الذي وصفته بـ"فخر الوطن". ولا تعد هذه الرسالة الأولى التي تعبّر فيها أحلام عن تقديرها للقيادة الإماراتية، إذ عُرفت بمشاركتها الدائمة في المناسبات الوطنية، مؤكدة على دور الفن في نقل رسالة الولاء والانتماء. فايز السعيد.. ألحان تعزفها كلمات الامتنان أما الملحن المعروف فايز السعيد، والذي يُلقب بـ"سفير الألحان"، فقد شارك صورة للشيخ محمد بن راشد على حسابه في "إنستغرام"، وأرفقها بعبارة تؤكد مكانة سموه كعنوان للفخر والعز والأمان الفكري. السعيد يعد من أبرز الأسماء التي ساهمت في تقديم الأغاني الوطنية التي تخلّد المناسبات الرسمية وتوثّق نجاحات الدولة. محمود بوشهري.. تهنئة من القلب لدولة تبنيه فنيًا من جانبه، شارك الفنان الكويتي محمود بوشهري صورة عبر خاصية "ستوري" في "إنستغرام"، كتب عليها عبارة قصيرة وصف فيها المناسبة بأنها "ميلاد فخر العرب". ويُعرف بوشهري بعلاقته الوطيدة مع دولة الإمارات حيث أمضى سنوات طويلة من مشواره الفني متنقلًا بين مواقع تصوير المسلسلات في دبي وأبوظبي، ليصبح من الأسماء الخليجية التي تجد في الإمارات حاضنة للإبداع وفرص التعاون المشترك. ميساء مغربي.. من الشاشة إلى مجتمع دبي بدورها، لم تتأخر الممثلة والإعلامية المغربية ميساء مغربي في التعبير عن امتنانها، كما دوّنت رسالة على حسابها في "إنستغرام" أعادت فيها التذكير بعلاقتها الوثيقة بالمشهد الثقافي والفني في دبي، مؤكدة أن هذه المدينة فتحت أمامها مساحات واسعة للإبداع، بفضل رؤية الشيخ محمد بن راشد التي جعلت من دبي مركزًا يحتضن جميع الجنسيات والثقافات ويشجّع الموهوبين على تقديم أفضل ما لديهم. محمد بن راشد.. مسيرة ملهمة وُلد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حي الشندغة المطل على خور دبي عام 1949، في بيتٍ عُرف بالحكمة والشجاعة والالتزام بقيم البداوة العربية الأصيلة. تلقى علومه الأولى في اللغة العربية والدين الإسلامي، وتشرّب مبادئ الفروسية منذ طفولته المبكرة، فارتبط اسمه بالخيل حتى اليوم كرمزٍ للفروسية الأصيلة والقيادة المتجذّرة في القيم العربية. بعد التحاقه بأكاديمية Mons Officer Cadet School في بريطانيا، عاد الشيخ الشاب مسلحًا بمعرفة حديثة تجمع بين الانضباط العسكري والفكر القيادي المنفتح، ليحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن بلاده في سن التاسعة عشرة، ويصبح أصغر وزير دفاع في العالم حينها. مشاريع عملاقة نقلت دبي إلى العالمية لم تقتصر رؤية الشيخ محمد بن راشد على التوسع العمراني فحسب، بل تجاوزتها إلى صياغة نموذج متكامل للحياة العصرية. ففي عهده، شُيّد برج خليفة الذي أصبح رمزًا عالميًا لتفوّق الإمارات، كما أُطلق مترو دبي ليؤكد أن البنية التحتية في هذه المدينة تخطّت حدود المنطقة. من المشاريع اللافتة كذلك مركز محمد بن راشد للفضاء الذي يعكس طموح الإمارات إلى ريادة قطاع الفضاء والابتكار. كلها خطوات تجعل من دبي حاضنة للأفكار المستقبلية، تجمع بين الابتكار واحترام البيئة والإنسان معًا. كما يحرص الشيخ محمد بن راشد على مزج العمل الرسمي بشغفه بالفروسية والشعر. فقصائده المنشورة في دواوينه تعكس رؤيته للحياة كمساحة تجمع بين الحلم والواقع، بينما ظل ظهوره في ميادين سباقات الخيل تأكيدًا على تمسكه بتقاليد الأجداد. في كلماته، ترد إشارات متكررة إلى قيم الأصالة، التواضع، الإلهام، والإيمان بأن المستحيل فكرة يمكن تحويلها إلى واقع إذا ما توافرت الإرادة. شاهدي أيضاً: سعيد الزهراني يكشف موقف والدته عند زواجه من صالحة القحطاني شاهدي أيضاً: بكفالة مالية: القضاء الكويتي يُفرج عن فجر السعيد شاهدي أيضاً: رقص وغناء خلود وأمين مع محمد رمضان في الساحل الشمالي شاهدي أيضاً: حسين الجسمي يشعل الصيف بأول ألبوم كامل له منذ 15 عاماً